دعا الأسير الفلسطيني والمسؤول البارز في حركة التحرير الوطني الفلسطينية «فتح» مروان البرغوثي أمس الخميس الى نقل الملف الفلسطيني كاملا للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لطلب الاعتراف باقامة الدولة الفلسطينية. وقال البرغوثي في تصريح من داخل سجنه الاسرائيلي وزعه مكتبه الاعلامي ان عملية السلام ميتة ومحاولات احيائها اصطناعيا منذ سنوات عدة لم ولن تجدي. وأضاف «لا يوجد قرار استراتيجي في اسرائيل للسلام الذي يعني بالنسبة لنا انهاء الاحتلال والانسحاب الى حدود 1967 ولا يوجد شريك للسلام الحقيقي في اسرائيل». وتابع البرغوثي أن «حكومة اسرائيل هي حكومة احتلال واستيطان وارهاب وحصار وعدوان وواهم من يعتقد بامكانية صنع السلام أو تحقيقه مع اسرائيل في هذه المرحلة». وكبديل عن عملية السلام، دعا البرغوثي، المعتقل لدى اسرائيل منذ ثمانية أعوام، الى خمس خطوات فلسطينية أولها انجاز المصالحة الوطنية. وأوضح أن ثاني الخطوات نقل الملف الفلسطيني كاملا الى الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والاستناد الى قرارات الشرعية الدولية وانهاء الاحتكار الأمريكي لهذا الملف. وأضاف أن الخطوة الثالثة هي اتخاذ موقف عربي صلب وواضح وصريح بالضغط على أمريكا واسرائيل وابتداع وسائل جديدة لهذا الضغط، فيما تتمثل الخطوة الرابعة في تصعيد المقاومة الشعبية وأخيرا مواصلة عملية بناء مؤسسات الدولة وبنيتها التحتية.