* بقلم : يونس بن يوسف : مربّ (سيدي عامر) * قال إمام المرسلين ص : تعلّموا العلم وتعلّموا للعلم السكينة والوقار وتواضعوا لمن تعلّمُون منه (حديث شريف). * قال أحد الفلاسفة : «اذا أردت ان تحصد بعد بضعة شهور فازرع حنطة،واذا أردت أن تحصد بعد بضعة أعوام فعليك ان تغرس أشجارا، ولكن اذا أردت ان تزرع للأجيال فعليك ان تربّي رجالا». * المعلّم بّناءٌ ممتاز يحضر لتلاميذه مواد أصلية ووسائل ايضاح حية (صور، خضر، غلال، خرائط، حيوانات، طيور، قصص، كتب، جرائد ومجلات...) فهو يعرّفهم طريقة استعمالها ثم يتركهم بعد ذلك يبنُون منازلهم حسبما تمليه عليهم رغبتهم وذكاؤهم وفطنتهم. وكلّما أتت هذه المساكن متباينة في الشكل والمنظر والزخرف دلّت على مهارة وحذق في حسن الاستعمال : أي استعمال هذه المواد البنائية. فجميع الدروس اللغوية مرتبطة ببعضها وهي توحد مناهجها لتوحي الى التلميذ بطريقة البناء والتشييد أي أسلوب الانشاء والتحرير. * قال الإمام علي كرّم الله وجهه : العلم يحيي قلوب الميتين كما تحيا البلاد اذا ما مسّها مطر والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه كما يُجلّّي سواد الظلمة القمرُ ليس الجمال بأثواب تزيّننا إن الجمال جمال العلم والأدب * قال الملك القدّوس : {شهد الله أنه لا إلاه الا هُو والملائكة وأُولوا العلم قائما بالقسط لا إلاه الا هو العزيز الحكيم} (آل عمران : 18). * للمطالعة دور هام وكبير في حياة الفرد وسلوكه اليومي : فهي التي تنمّي فيه الزاد المعرفي واللغوي وتلطّف من أخلاق الطفل، فيصبح قادرا على التعبير بكل يسر. * الكتاب هو الأنيس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمحدّث في الخلوة، وهو مصدر كل نفع فهو الذي لا يملّني ولا أملّه، أطلبه فأجده وأستعينه فلا يأنف من مساعدتي، اذا حزنتُ واساني واذا شعرتُ بالوحدة آنسني. انه خير أنيس وأفضل مرشد ودال الى طريق السعادة والخير والصواب. * قال أحد الشعراء : عقل الفتى ممن يجالسه الفتى فاجعل جليسك أفضل الجلساء * وحصيف قول شاعر آخر : خير المحادث والجليس كتاب تخلو به إن ملك الأصحاب * قال الرسول الأكرم ص : «من أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أرادهما معا فعليه بالعلم». * قال ابن الوردي : اطلب العلم ولا تكسل فما أبعد الخير على أهل الكسل لا تقل قد ذهبت أربابه كل من سار على الدّرب وصل * قال لقمان الحكيم يعظ ابنه : «يا بنيّ، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله يُحيي القلوب بنور الحكمة كما يُحيي الارض بماء السماء». وحصيف قول أحد الشعراء : ما للفتى حسبٌ الا اذا كمُلت