عادت المدن الجزائرية إلى هدوئها بعد أيام من الاحتجاجات الشعبية بسبب الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار المواد الغذائية. ولم ترد تقارير عن وقوع اضطرابات كبيرة خلال الليلة قبل الماضية وهي بذلك أول ليلة تعرف هذا الهدوء النسبي منذ بدأت أعمال الشغب الاربعاء الماضي في العاصمة الجزائر ثم انتشرت الى عدة مدن أخرى. وفي أول رد فعل لها على الاحتجاجات التي قتل خلالها شخصان قالت الحكومة الجزائرية انها ستخفض اسعار بعض السلع الغذائية ووعدت بالقيام بكل ما يلزم لحماية الجزائريين من ارتفاع اسعار الغذاء. لكن بعض المعلقين حذروا من أن العنف قد يستأنف مرة أخرى. وقال محمد العجب المحلل السياسي والمحاضر بجامعة الجزائر ان أعمال الشغب لن تستمر ما لم تكن وراءها قوة سياسية. ولكنه أكد أنه من المحتمل أن تقع اضطرابات أخرى خلال الاسابيع أو الاشهر القادمة وأضاف أن شبان الجزائر غاضبون على النظام.