الاجتماع الذي أصرّ جلال بن تقية أمين مال الجامعة التونسية لكرة القدم على المطالبة بالاسراع بعقده منذ يوم الاثنين الماضي ولم ينعقد الا يوم امس رغم غياب فاروق الغربي فقط كان هدفه حسب ما أكده المعني بالأمر نفسه إنقاذ أكثر من وضع خلال هذه الفترة لعل أهمها يخص مشاركة فريقنا الوطني في «شان» السودان و«ميركاتو» الشتاء الذي لم تسمح الظروف بإنهائه في آجاله وتحديدا يوم 15 جانفي الجاري وبالتالي البحث عن صيغة موضوعية وموعد يتم الاتفاق عليه لطيّ هذه الصفحة فضلا عن أوضاع أخرى أكد بن تقية انها تعتبر مهمة جدّا دون ان تتم طرحها في اجتماع الأمس والمتمثلة أساسا في ضرورة اجراء تحويرات على مستوى القانون الأساسي والقوانين العامة وإدراج مقترح يخص إلغاء نظام القائمة التي تبقى فيها الكلمة بشكل كبير لرئيس القائمة الذي يختار من سيتولون الإشراف على إدارة شؤون الجامعة مضيفا بأن المقترح الذي قدّمه يتعلق أساسا بفسح المجال للكفاءات القادرة على خدمة كرتنا التونسية دون إقصاء ولا تهميش لأي طرف مبرزا انه وحسب رأيه العودة الى ما كان معمولا به على مستوى المجموعات بفسح المجال لمختلف شرائح المجتمع الرياضي للترشح في المنظومة وحسن التمثيل في المكتب الجامعي مؤكدا انه في المقابل يبقى مع إلغاء التعيينات في الرابطات مقترحا النظر في أسرع وقت في كل هذه النقاط وغيرها حتى تقول الأندية كلمتها في الجلسة العامة المنتظر عقدها خلال الاسابيع القادمة خاصة ان المجتمع الرياضي الجديد يرفض كل أشكال التعيينات ولا يرغب في غير الحرية والديمقراطية في ظل ثورة الياسمين وذلك في كنف التفاهم والانسجام مع مختلف أعضاء المكتب الجامعي. «ملعب الشهيد محمد البوعزيزي برادس»؟ ومن جهة أخرى فإن جلال بن تقية لم يترد في تأكيد اقتراحه تسمية ملعب رادس باسم ملعب الشهيد محمد البوعزيزي الذي سانده الشباب وأقام ثورته في سنة الشباب فكان نصره مبينا وبالتالي فإن المرحوم البوعزيزي يبقى بهذه التسمية لدرة المتوسط باسمه خالدا في أذهان شباب اليوم والغد وكل الأجيال القادمة وهو ما أكده خارج اجتماع المكتب الجامعي الذي تم الاتفاق فيه على إقامة تربص بالمغرب وخوض مباراة ودية مع المنتخب المحلي وذلك تحت إشراف سامي الطرابلسي.