طالب صيادلة الليل وأساسا منهم المنتصبون بالمنطقتين 4 و5 (المدن الصغرى والنائية) بإلغاء التوقيت الليلي والحاقهم بصيدليات النهار. وأوضحت مصادر من هؤلاء الصيادلة أن حالة الطوارئ التي دخلت فيها البلاد قبل نحو شهر وحظر التجوال أدى الى تراجع كبير في مداخيلهم وتقلص عدد حرفائهم وهو ما أوقعهم في عجز عن الايفاء بتعهداتهم المالية تجاه المزودين وأيضا لصالح صندوق الضمان الاجتماعي وادارة الجباية اضافة الى أجور أعوانهم. وقال بعض هؤلاء الصيادلة ل«الشروق» انهم حاولوا خلال الأيام الماضية فتح صيدلياتهم نهارا لكن زملاءهم اشتكوهم وعارضوا ذلك بارسال عدول تنفيذ لدعوتهم الى ضرورة الالتزام بالعمل اليومي قبل ان يتم السماح لهم بالعمل انطلاقا من الرابعة مساء وهو حل لم ينقذ مصالحهم خاصة أن ساعات العمل الاداري تنتهي عند الثالثة ظهرا. انهاء التقسيم القديم وتمسك صيادلة الليل بمطلبهم بضرورة انهاء التقسيم القديم (صيدليات نهار/ صيدليات ليل) مؤكدين انه بدعة تونسية لا توجد في أي بلد من العالم وهو ما أقر به السيد كمال ايدير مدير عام ادارة الصيدلة والأدوية بوزارة الصحة وموضحين أن صيادلة الليل في كل انحاء الجمهورية لا تزيد عن 270 في حين أن صيدليات النهار يزيد عددها عن 2200 وبالتالي فإن الادماج لا يضرها. حل هيئة الصيادلة وعلمنا أن النية متجهة الى الدعوة الى حل هيئة الصيادلة وبقية الفروع لارتباطها بزمرة العهد البائد حسبما أفادنا به عدد من الصيادلة في انتظار تعيين جلسة عامة لانتخاب هياكل مهنية تستجيب لتطلعات المهنة وانتظاراتها وتعمل باستقلالية عن كل الاحزاب وتدافع عن حقوق كل الصيادلة وترفع عنهم كل أشكال الظلم والانتهاكات التي تعرضوا اليها سابقا.