يشهد قطاع «كراء السيارات» ركودا كبيرا نتيجة الأحداث التي شهدتها تونس مما تسبب في عديد الخسائر المادية أهمها استرجاع سيارات مهشمة نتيجة أحداث العنف والتكسير تستوجب اصلاحات مكلفة. عدم استرجاع سيارات وقع كراؤها الى حدّ الآن. ارتفاع معلوم الجولان «240 د» للسيارة الواحدة. هذه الصعوبات جعلت وكلاء الشركات عاجزين عن مواصلة نشاطهم بشكل طبيعي لعدم قدرتهم على تسديد مستحقات شركات للإيجار المالي في إبانها مما يضيف ثقل تسديد الفوائض. هذا وقد علمنا أنه وقع اجتماع بين مسؤولي هذه الشركات لتدارس وضع «وكلاء كراء السيارات» ولم يظفر بحل جذري لحل مشاكل الخلاص. إذا هذه الوضعية تستوجب لفتة سريعة وجدية لإيجاد حلول مناسبة خاصة في ما يتعلق بمعلوم الجولان كتأخير موعد الخلاص المحدد: 5 فيفري 2011 آخر أجل والتخفيض من نسبة المعلوم المرتفعة.