أطلق البحار منير خشارم ممثل الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري بجهة قرقنة صيحة فزع من عواقب الانفلات الأمني بالمنطقة وما سببه من تفشي ظاهرة الصيد بالكيس واثارة الفوضى والعنف بالمنطقة. وقال في تصريح خاطف ل«الشروق» إن عائلات عديدة بمنطقة «القراصنة» بقرقنة ومنهم أصحاب الشهائد العليا يعملون كبحارة لصيد القرنيط منذ سنوات عديدة بطريقة تقليدية تضر بالثورة البحرية ولكن ظهرت خلال السنوات الأخيرة عديد العناصر التي تطفلت على المهنة واعتمدت على وسائل غير قانونية لصيد «القرنيط» كالكيس الذي يضر الثروة البحرية. وأوضح خشارم إن هؤلاء الدخلاء على المهنة همهم الوحيد هو صيد كميات كبيرة في مدة وجيزة. وقال خشارم أن هؤلاء الدخلاء استغلوا سابقا تواطئ الأمن وسكوته عن أفعالهم لينتزعوا منا مصدر رزقنا الوحيد وها هم اليوم يستغلون الانفلات الأمني الموجود بالمنطقة ليزداد على الموانئ. وأضاف أنهم بلغوا حد اتلاف المعدات التقليدية لبحارة المنطقة وهددوهم أكثر من مرة. وأكد منير خشارم أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي بهم الى استعمال نفس الأسلوب والدخول معهم في مواجهة قد تكون دموية. وختم بمطالبة الهياكل المعنية وخاصة منها الأمن بالتواجد على عين المكان والحد من ظاهرة الصيد العشوائي باستعمال الكيس وحماية مصدر رزق عائلات عديدة.