بتفجير أنبوب الغاز المصري، الغاز الذي أهداه «مبارك» لكيان العدو الصهيوني بأسعار رمزية وحجبه عن غزة المناضلة التي خنق شعبها وطوق مقاومتها بحصار اقتصادي وأمني ظالم عبر جداره الفرعوني ذي التمويل والاشراف الأمريكي الفرنسي دعما وحماية لأمن حلفائه الصهاينة في فلسطين وذلك في وقت لا يجد فيه أهل غزة طاقة لتدبير شؤون حياتهم القاسية، بذلك العمل البطولي الرائع إذا تكون ثورة شباب مصر العربية قد وضعت اصبعها على أحد أهداف الثورة المتمثل في اسقاط اتفاقية مخيم داود وإنهاء مرحلة كارثية على مصر والأمة وبتوجيه ضربة قاصمة للسياسة الأمريكية المعادية لوطننا الكبير كما تكون بذلك العمل البطولي الرائع قد أعلنت عودة شعب مصر العظيم، شعب ثورة يوليو وحرب الاستنزاف والكرامة وحرب أكتوبر 73 المجيدة الى حضن أمته وعودة مصر العروبة الى أداء دورها القومي المناهض للعدوانية الأمريكية وللصهيونية والذي غيبها عنه اتفاق مخيم داود سيئ الذكر منذ أكثر من ثلاثين سنة. إن نهضة الشباب العربي التي تتصاعد الى انتفاضة وثورة على الأعداء في وطننا الكبير وضد محاولاتهم الانقلابية السافرة على الأمة من شأنها إذا ما استمرت على نفس الوهج وانتظمت في اطار قطري وعربي يحميها من محاولات السطو والتحريف التي تسعى لتحقيقها أذرع أمريكا وفرنسا وقوى الانعزال في أقطارنا من شأنها أن تتقدم بثبات وعزيمة ملايين الشباب العرب على طريق تحرير الأرض والانسان العربيين وإلحاق الهزيمة بالمشروع الامبريالي الصهيوني. عاشت ثورة شباب الأمة الموت للامبريالية والصهيونية الخزي للعملاء عن الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة الصهيونية: أحمد الكحلاوي