انتظمت صباح أمس الاحد بمدينة صفاقس مظاهرة سلمية انطلقت من أمام الاتحاد الجهوي للشغل مطالبة ب«كنس» التجمع من الحياة السياسية واحتجاجا على التدخلات العنيفة لاعوان الامن خلال احداث اليومين الاخيرين بولايتي الكاف وسيدي بوزيد. وسجلت هذه المسيرة التي جابت عددا من شوارع المدينة حضورا مكثفا لقوات الجيش الوطني وذلك بهدف حماية المتظاهرين من القناصة والتجمعيين وتدخلات قوات الامن حسب ما اكده بعض عناصر الجيش لمراسل «وات». وكان اجتماع عام انعقد قبل ذلك أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل نادى خلاله بعض الناشطين السياسيين والنقابيين بإقالة المسؤولين التجمعيين ومحاسبتهم وحل جميع الهياكل التي يشرفون عليها. كما عبروا عن رفضهم تعيين أية شخصية ثبت تعاملها مع هذا الحزب بما في ذلك والي صفاقس الجديد. من جهة اخرى تعرض مقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس خلال الايام الاخيرة الى أعمال تخريب ونهب لمحتوياته من قبل عدد كبير من البحارة والفلاحين المحتجين على أوضاعهم المهنية والاجتماعية والداعين الى اقالة رئيس الاتحاد الجهوي وحل مكتبه التنفيذي. وأفادت مصادر مطلعة لمراسل «وات» ان الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري قام برفع قضية عدلية امام القضاء ضد الاطراف المعتدية.