انعقد مؤخرا اجتماع بالجامعة التونسية للكرة السلة ضم المدير الفني ومندوبي الأندية خصص للنظر في رزنامة الموسم وقد تم الاتفاق على مايلي : استئناف البطولة يوم 23 من الشهر الجاري الدور السادس عشر للكأس: يوم 12 مارس 2011 ربع النهائي: 30 أفريل 2011 نصف النهائي: 4 جوان 2011 الدور النهائي: يوم 11 جوان 2014 كما تقرر أن تدور الجولة الختامية للمرحلة الأولى يوم 5 مارس 2011 وفتح الميركاتو الخاص بالاجانب من 6 الى 11 مارس 2011 في ما حدد موعد اجراء اللقاء المتأخر بين الزهراء الرياضية والنجم الرياضي الرادسي يوم السبت 19 فيفري المقبل بقاعة الزهراء. كرة الطاولة اعتبارا للاجواء السائدة في البلاد فقد تقرر تأجيل دورة تونس الدولية للشبان التي كان مبرمجا اقامتها في شهر مارس المقبل الى شهر أكتوبر المقبل وبالتحديد خلال النصف الثاني منه وسوف تضبط الادارة الفنية خلال اجتماع المكتب الجامعي المقبل برنامج التحضيرات. ذكرت مصادر عليمة للشروق ان استئناف نشاط البطولة حدد مبدئيا الى يوم الأحد 20 فيفري القادم لكن يبقى الأمر رهين الظروف الأمنية في البلاد. الملاكمة في إطار اعداد البطولة العالمية التي ستقام في سبتمبر المقبل باوزبكستان والمؤهلة للألعاب الأولمبية 2012 بلندن تنكب الإدارة الفنية بالتنسيق مع الاطار الفني على وضع رزنامة التحضيرات حيث يتوقع إجراء عدة تربصات خارجية والمشاركة في بعض الدورات الدولية. الشطرنج تم تأجيل فعاليات الجلسة العامة الى يوم 23 من الشهر الجاري وحتى هذا الموعد فهو مرشح للتأجيل بعد المستجدات التي جدت مؤخرا وتتمثل في تحول عدد من الأطراف الرياضية ( لاعبين وحكام ومدربين) الى وزير الرياضة الذي أبلغوه تشكياتهم من رئيسة الجامعة فريال الباجي والتي يعيبون عليها احتكارها للنفوذ وانفرادها بالرأي وطالبوا بإقالتها من منصبها وقد علمنا أن اعتصاما سيقع هذا السبت على الساعة التاسعة صباحا بحي الشباب لنفس الغرض. فريد كعباشي إلغاء المؤتمر الصحفي لرابطة كرة قدم نسائية وصلح بين إيمان الشماري وعلي الحفصي ألغت إيمان الشماري رئيسة رابطة كرة القدم النسائية مؤتمرها الصحفي الذي كان مقررا ليوم 9 فيفري على الساعة 12 بمقر الرابطة. وقد جاء بيان المؤتمر أن رئيسة الرابطة ستكشف الكثير من المعلومات ولكن فوجئنا بإلغائه. اتصلنا بالسيدة إيمان الشماري التي قالت: «لقد اتفقت مع علي الحفصي رئيس جامعة كرة القدم على القيام بعدة إصلاحات في هذا المجال». وللتذكير فقد كانت هناك خلافات بين الطرفين والكل يتهم الآخر فإيمان الشماري اتهمت الحفصي بعدم الاهتمام وتهميش كرة القدم النسائية والحفصي نفى ذلك وأكد دعمه لهذه الرياضة والأكيد أن الخلافات بين المسؤولين أضحت «عادية» في تونس هذه الأيام فالكل يتهم والكل أبرياء وهذا أيضا ليس بجديد... ولكن نتمنى فعلا أن لا تبقى هذه القرارات في مكاتب المسؤولين وأن تخرج إلى ميدان الرياضة النسائية الذي يحتاج الكثير من الإصلاحات وإلى أشخاص يؤمنون بالرياضة النسائية. هذه الرياضة تعاني الكثير وللأسف وقع تهميشها ووضعت ملفاتها داخل أدراج المسؤولين الذين اعتبروها مجرد لعبة وتعاملوا حسب مصالح شخصية فعينوا من أرادوا وأعطوا منحا لمن أرادوا وتناسوا الآخرين حتى أننا نرى رئيسات جمعيات لا نعرف من أين جئن... وأموالا تُسند بلا رقابة ولاعبات في حالة اجتماعية مزرية.. وإنجازات في مهبّ الريح... لكن الكل يتهم والكل يردّ... بلا نتيجة...