الدكتورة نوال السعداوي، قالت في تصريحات رمادية: «أنا أهم من طه حسين، وأهم مليون مرة من قاسم أمين»... هكذا... يا زمن!! الطبيبة نوال، صاحبة «المرأة والجنس» و»الرجل والجنس» لها أن تصرح بما تشاء في هذا الزمن القزم «فالانثى هي الأصل» كما نظّرت لذلك،ولكن في أشياء أنثوية بحتة... وتحيلنا، الطبيبة نوال بتصريحها هذا الى «المتشاعرين» عندنا الذين يرددون بلا حياء انهم أهم من الشابي!!! «مُمشطون» تنشيط النوادي الادبية التابعة لهياكل أدبية عندنا، صار مقتصرا على بعض الاسماء فهؤلاء المنشطون «يمشّطون» الساحة الثقافية في بلادنا من تطاوين الى بنزرت مرورا بدوز وتوزر طبعا وبيت الشعر واتحاد الكتاب... فهل اختيار هؤلاء «الممشطون» يدخل في اطار «اطعم الفم تستحي العين» ام هو تبادل مصالح ومنابر وأموال؟! «العربون الشعري» مدير دار الثقافة بأكودة الشاعر الصادق عمار قال مؤخرا بمناسبة احتفاء الجهة بالشاعر محمد الهادي الجزيري: «ان الجزيري ليس من طينة المتكأكئين على فتات الأمسيات المنتشرين كالذباب على الجرح في كل فجّ عميق». فهل نفهم من هذه «الشهادة» ان عتاة الشعر التونسي مثل المزغني، وأولاد أحمد ويوسف رزوقة، وعبد الله مالك القاسمي وسويلمي بوجمعة، وغيرهم من الذين ينظرون ل: «العربون» الشعري، متهافتون كالذباب على الجرح؟! يا سي الصادق لا نشك في مقصدك السليم ومسعاك الطيب، ونحن أيضا، ننزه الاسماء التي ذكرنا عن اقتراف التهافت على «العربون الشعري» ولكن اسمح لنا فقط، ان نهمس اليك بان الجزيري من المواظبين الأوفياء على كل الأماسي الشعرية في كل فجّ عميق... والله أعلم!! حقوق «الرصد» محفوظة أقول بكل صراحة، وبلسان فصيح صريح، ان «مرصدنا» هذا، ليس للسطو ولا «للسلف» وأنّ «حقوق الرصد» في ركننا هذا محفوظة. إذن نقول قولا صريحا لكل من تسول له نفسه الامارة بالسطو على أفكار الآخرين اننا لك بالمرصاد!