شهدت ولاية تطاوين بعد أكثر من شهر على اندلاع ثورة الحرية والكرامة انبعاث عدة جمعيات ومنظمات جديدة بغرض المحافظة على مكاسب الثورة ودفع مسار التنمية الشاملة في الجهة على جميع المستويات ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا منها من تحصل على وصل الإيداع ومنها ما لا يزال في طور إعداد الملف القانوني. من هذه الجمعيات على الإطلاق الرابطة الشعبية للمحافظة على مكاسب الثورة بتطاوين التي عقدت مؤتمرها التأسيسي يوم الأحد الماضي 13 فيفري 2011 بقاعة المؤتمرات بدار الشعب التي كانت مقرا دائما للتجمع منذ أكثر من 40 سنة حيث غصت دار الشعب بالمواطنين فاق عددهم ال 400 شخص قاموا بانتخاب 11 عضوا للهيئة التأسيسية للرابطة من بينهم أساتذة ومحامون وإعلاميون ومربون وممثلون عن الشباب . الجمعية الثانية وهي جمعية حماية البيئة والتنمية المستديمة بتطاوين التي قدمت ملفها منذ سنة تقريبا أي قبل الثورة الشعبية المباركة لكنها لم تحض بقبول السلطات الجهوية هناك على ما يبدو وهي جمعية بيئية تنموية تهدف إلى حماية الطبيعة والبيئة والمحافظة على المحيط من خلال العمل على التوعية والتحسيس خاصة في مجالات التصرف السليم في المواد الطبيعية والحد من التلوث والنهوض بالجمالية الحضارية. وتبني مشاريع بيئية ذات طابع تنموي بالجهة وتشجيع الاستثمار في هدا المجال من خلال اتفاقيات التعاون والشراكة مع المنظمات الدولة والجمعيات العربية والعالمية وإنتاج أدوات عمل جديدة والمساهمة في تطوير وسائل التوعية والتثقيف البيئي والإشراف على تنشيط شبكة نوادي البيئة بالمؤسسات التربوية والشبابية والثقافية. ودعم العمل التطوعي والتنموي في المجال البيئي والتعاون مع مكونات المجتمع المدني.. ودفع عجلة التنمية من تشجيع الاستثمار في المجال البيئي والطبيعي في الجهة ورسكلة النفايات وإعادة استغلالها بيئيا و اقتصاديا و جماليا. وفي الأثناء تحصلت الجمعية الجهوية لحاملي الشهادات العليا العاطلين عن العمل بتطاوين على وصل الإيداع القانوني لملف الجمعية من ولاية تطاوين وبدأت تمارس نشاطها بصفة رسمية كما ينتظر أن ترى النور خلال الأسابيع القريبة القادمة جمعيات أخرى ذات صبغة شبابية وثقافية على غرار نادي الصحفيين الشبان ونادي السينما بتطاوين ومجلس شباب الثورة بتطاوين .... هذا ويتواصل نشاط جمعية أحباء ذاكرة الأرض بتطاوين بهيئتها الجديدة على قدم وساق بعد انعقاد مؤتمرها مع نهاية شهر ديسمبر الماضي حيث لم يعقد أي مؤتمر لهذه الجمعية منذ أكثر من عشر سنوات.