أصدرت النقابة العامة للتعليم الثانوي بيانا توضيحيا بينت فيه بدقة موقفها من اللقاء الذي كان مبرمجا أن يتم مع وزير التربية الطيب البكوش يوم 19 فيفري الجاري. وقال البيان الذي أمضاه سامي الطاهري الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي إن النقابة أبلغت الوزير المؤقت طلبا مبدئيا وهو أن تعقد الجلسة رأسا معه ودون حضور «أعضاده» بسبب الانتماء النشيط والفاعل لعدد منهم الى «التجمع الدستوري الديمقراطي» أو ما يشوب البعض من شوائب التورط في الفساد والمحسوبية وسوء التصرف والمساهمة في أزمة المنظومة التربوية طيلة عقود. وجاء في بيان النقابة العامة للتعليم الثانوي إن الوزير المؤقت أصر على حضور «أعضاده» وهو ما دعا النقابة العامة الى الانسحاب بعد تبليغ الوزير المؤقت دواعي رفض عقد جلسة عمل مع نفس إطارات الوزارة الذين لطالما عرقلوا العمل النقابي وأعاقوا التفاوض وخلقوا أجواء التوتر الاجتماعي داخل المؤسسات التربوية ومنعوا تحقيق المطالب المشروعة للمدرسين. وأكدت النقابة العامة للتعليم الثانوي تمسكها بالتفاوض وبإزاحة رموز الفساد وممثلي السلطة البائدة في وزارة التربية، وجددت التعبير عن حق الاساتذة في النضال من أجل تحقيق مهام الثورة ومن أجل الدفاع عن مطالب القطاع المشروعة التي تراكمت عبر السنين.