انطلقت أوّل أمس الحملة الوطنية لبيع الاشتراكات المدرسية والجامعية في العاصمة وفي كامل جهات الجمهورية (الشركات الجهوية للنقل). واستفادت «الشروق» من مصادر بوزارة النقل وتكنولوجيات الاتصال أن الزيادة في عدد الطلبة والتلاميذ لحساب السنة الدراسية والجامعية القادمة (2004 2005) قدّرت ب 5.6 مما رفّع في عدد الاشتراكات المنتظرة الى 560 الف اشتراك. وأشارت نفس المصادر الى أن الاسطول المسخّر حاليا للنقل المدرسي والجامعي سيشهد زيادة ب 8 بما أن عدد الحافلات سيكون هذا الموسم في حدود 3230 حافلة ستؤمّن تنقلات التلاميذ والطلبة من والى مقرّات سكناهم ومدارسهم وكلياتهم وتأتي هذه الزيادة في حجم الاسطول بعد اقرار دخول 138 حافلة للجولان لاول مرّة في إطار النقل المدرسي والجامعي. كما أفادت مصادر «الشروق» أن معاليم الاشتراكات المدرسية ستحافظ على نفس مبالغها للسنة الفارطة ولن تشهد اي تغيير على الاطلاق، مما يفيد بأن عبء الدولة سيتضاعف بخصوص دعم النقل المدرسي والجامعي بحكم الزيادة في المحروقات المسجّلة في الفترة الفارطة والتي رفّعت من تكاليف النقل واستفادت «الشروق» ان تعليمات رئاسية صدرت في الغرض لمزيد تحقيق البعد الاجتماعي ودعم المسيرة العلمية والحرص على عدم اثقال كاهل الاولياء والعائلات وتأكّد ل «الشروق» أن هذا التمشّي سيرفّع من حجم الدعم المخصّص من الدولة الى قطاع النقل المدرسي والجامعي الى رقم قياسي هذه السنة حيث من المنتظر ان يكون في حدود 117 مليون دينار كاملة وهو مبلغ يسجّل لاول مرّة. يُذكر ان شركة النقل بتونس (الحافلة الميترو) قد وفّرت 167 نقطة بيع للاشتراكات المدرسية والجامعية نصفها مؤمّن عن طريق البريد (التسويق الالكتروني).