تونس الصباح ستوفر وزارة النقل العمومي 1850 حافلة في مفتتح السنة المدرسية والجامعية 2009 2010 التي ستنطلق اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر لتؤمّن نقل 27 ألفا من التلاميذ والطلبة حسب ما أكدته مصادر من الوزارة المعنية بالقطاع بما يمثل نسبة 56% من أسطول النقل الجملي الخاص بالشركة الوطنية للنقل. ارتفع عدد التلاميذ والطلبة الذين أتموا إجراءات التسجيل بمكاتب البريد قصد الانتفاع بخدمات النقل المدرسي والجامعي، وهو ما أثبته تطور عدد الاشتراكات المدرسية والجامعية الصالحة على خطوط الحافلات والمترو وخط تونس حلق الواديالمرسى. ويبلغ عدد الاشتراكات خلال السنة الدراسية القادمة 2009/2010 ما لا يقل عن 27.000 اشتراك نقل. تم تسجيل هذه الاشتراكات منذ يوم الجمعة 21 أوت 2009 إلى غاية مطلع الاسبوع الحالي في 130 مكتب يريد عمومي منها 20 مكتبا في مختلف ولايات الجمهورية و110 مكاتب بإقليمتونس الكبرى بالاضاقة إلى الاشتراكات عن بعد عبر موقع الواب www.ichtirak.poste.tn من جهتها ستخصص شركة نقل تونس الشركة التي تحتكر نصيب الاسد من مجموع السفرات المخصصة لنقل التلاميذ والطلبة على سبيل المثال حافلات إضافية ستدخل حيز الاستغلال خلال مفتتح السنة الدراسية الحالية وسبق أن وفرت شركة نقل تونس 1152 حافلة خلال السنة الدراسية الماضية مقابل 1148 حافلة في السنة الدراسية 20072008. وبالرجوع إلى إحصائيات سبق أن كشفتها شركة نقل تونس تبين أن توقعات القسط الاول للسنة الدراسية المقبلة تبلغ 91231 اشتراكا مدرسيا وجامعيا في حين لم يتجاوز هذا الرقم 90915 اشتراكا خلال السنة الجامعية الماضية. وعن عدد الحافلات الجملي فقد ناهز خلال السنة الدراسية 2008؟2009 ما لا يقل عن 1169 حافلة على ذمة نقل التلاميذ والطلبة. الحافلات "الصفراء" تستغل وزارة النقل العمومي العطلة المدرسية التي تركن خلالها بعض حافلاتها إلى راحة مؤقتة ومؤجلة إلى حين العودة المدرسية لتلجأ مصالحها إلى القيام بعمليات الفحص الفني والتشخيص والصيانة ولتحديث أسطول الحافلات المخصصة لنقل التلاميذ والطلبة والبالغ حجمه 1850 حافلة. تجديد المحركات وأعطاب الحافلات القديمة كلها في صدارة اهتمامات الوزارة التي أكدت مصادر عنها أن عملية تجديد وصيانة حافلات النقل المدرسي والجامعي ومحركاتها وهيكلها وخطوط ربطها الكهربائية يتم بصورة فورية وبمجرد حصول العطب وهو ما أكدته أيضا مصادر مختصة في مستودعات الشركة التونسية للنقل. ولتحديث هذا الاسطول وتعزيز طافة استيعاب الطلبات الاضافية والمتزايدة من الركاب التلاميذ والطلبة أكدت مصادر من وزارة النقل العمومي أنها أي الوزارة قد قامت بدرس إمكانية اقتناء حافلات إضافية ستعزز من طاقة هذا الاسطول وتدعم مردوديته على المستوى الكمي على الاقل. وما تجدر الاشارة إليه أن عدد السفرات اليومية المبرمجة في توقيت الحافلات "الصفراء" البلغ عددها 713 حافلة خاصة لنقل التلاميذ والطلبة يبلغ 9480 سفرة عبر الخطوط المنتظمة. يذكر أن 770 حافلة تم اقتناؤها خلال السنة الدراسية المنقضية 20082009 قد أمنت يوميا نقل ما لا يقل عن مليون و500 ألف مسافر في إقليمتونس الكبرى. لكن هذه المصادر أشارت أيضا إلى أن الدولة تمنح التلاميذ والطلبة تخفيضا في معلوم الاشتراك المدرسي يبلغ حدود 90% مقارنة بالتعريفة العادية لاستعمال الحافلات. أي أن تكلفة اقتناء سندات النقل والاشترامات لا تمثل في حقيقة الامر سوى 10% من قيمة النقل وتكلفته. واعتبرت أن القطاع يعرف شبه مجانية النقل المدرسي والجامعي. كما بلغت نسبة التغطية والتعويض لشركات النقل خلال السنة الدراسية 2008 2009 حوالي 180 مليون دينار بعنوان مساهمة الدولة في النقل المدرسي والجامعي. النقل الحديدي استفاد ما لا يقل عن 110 ألف ساكن من أحياء المروج الاول والثاني والثالث والرابع وحي ابن سيناء والاحياء المجاورة لا سيما منهم التلاميذ والطلبة من خدمات مترو المروج الذي تمتد سكته المزدوجة على طول 6 فاصل 8 كلم والذي يقل الطلبة إلى المركب الجامعي. مترو منوبة بدوره ما زال يعيش وضع اللمسات الاخيرة على أن يتم تدشينه في الشهر القادم أكتوبر وتمتد سكته المزدوجة على مسافة 5.2 كيلومتر لفائدة ما لا يقل عن 40 ألف طالب وطالبة هذا بالاضافة إلى 28 ألف من متساكني الجهة. وينتظر أن يبلغ عدد سفرات خطوط المترو 641 سفرة ستؤمنها 120 عربة مترو. أما نصيب الخط الحديدي الرابط بين تونس- حلق الوادي- المرسى فسيتخطى عتبة ال100 سفرة يؤمنها 12 رتلا. كما لم يتم تسجيل أي اختلاف على مستوى مواعيد السفرات وبرمجتها فهي تتفق وتلك الرزنامة المعتمدة السنة الماضية دون تحويرات جذرية في مواعيد انطلاق الحافلات من المبيتات والاحياء الجامعية إلى المركبات الجامعية ومن المحطات إلى المدراس ومن ثم الرجوع إليها.