أكدت أمس جماعة من المقاومة العراقية تطلق على نفسها «كتائب الرعب» وتنسب نفسها الى «الجيش الاسلامي السري» الذي يحتجز عددا من سائقي الشاحنات، انها قتلت ثلاثة من عناصر جهاز المخابرات الخارجي الاسرائيلي «الموساد» واعتقلت آخر. وجاء في بيان تمّ تلصيقه على الجدران في تكريت أن مقاتلين من هذه الجماعة قتلوا العناصر الثلاثة بعدما خطفوهم أول أمس بينما كانوا يستقلون سيارة على الطريق بين تكريت والموصل. وأكد البيان أن المقاتلين قاموا بعد ذلك بإضرام النار في السيارة. وأكدت الجماعة أنها تحتجز عنصرا رابعا من الموساد كان على متن السيارة مضيفة أن احتجاز هذا العميل يمثل حجة لإدانة الولاياتالمتحدة وحلفائها وفضح مؤامراتهم القذرة الهادفة الى تدمير الاسلام والعراق بأساليب صهيونية. وأوضح البيان أن عميل «الموساد» المحتجز اعترف أثناء استجوابه بأنه قدم الى العراق بعدما وقع اتفاقا مع قوات الاحتلال ينص على تدريب وحدات منها على حرب العصابات تحت غطاء العمل لحساب شركة حماية خاصة. وتابع البيان أن هذا العميل اعترف بأنه شارك مع 100 آخرين في استجواب المعتقلين العراقيين بما في ذلك النساء داخل السجون التي تديرها قوات الاحتلال. وأقرّ هذا العميل أنه شارك في استجواب المعتقلين بالتعاون مع المخابرات الأمريكية. وأعلنت الجماعة في البيان ذاته أنها خطفت سائق شاحنة تركي وقامت لاحقا بإعدامه بعد أن تمّ في وقت سابق الاتفاق مع تركيا بعدم ارسال السائقين الى العراق للعمل مع قوات الاحتلال.