دخل اطارات وأعوان المركز النموذجي متعدد الاختصاصات وتأهيل المعوقين بالرقاب في اعتصام مفتوح منذ يوم الاثنين 21/02/2011 وقد برروا حركتهم هذه بأسلوب المماطلة المعتمد من قبل سلطة الاشراف وتلكئها من ناحية وعدم فتحها لقنوات الحوار والاستماع الى مشاغلهم من ناحية أخرى. وباتصالنا بالمعتصمين أكدوا لنا على تمسكهم بمطالبهم والمتمثلة أساسا في: تعيين مدير للمركز وعن هذا المطلب فقد تبين لنا أن هذا المركز ومنذ تأسيسه سنة 2008 ظل بدون مدير الى يومنا هذا، والمطلب الثاني هو طلب الترسيم الفوري للاطارات وعملة المركز وثالثا: الايفاء بالمستحقات المالية للاطارات والعملة وتسوية التغطية الاجتماعية، رابعا: مراعاة الاجر الأدنى المضمون في اسناد الأجور والمنح. خامسا: انتداب المتعاقدين ضمن الآليتين 16 و20 سادسا: تفعيل دور الهيئة والاضطلاع بمهامها كاملة وضرورة القيام بجلسة عامة استثنائية عاجلة لبحث المشاكل المطروحة سابعا: وضع الجمعية تحت اشراف الدولة وعن هذا المركز فهو يعتبر من المراكز النموذجية بالبلاد حيث يؤمه حوالي 48 من ذوي الاعاقات المختلفة (ذهنية وبصرية وسمعية وعضوية...) وبه ورشات للخياطة والرسم والبستنة مجهزة جميعها مثلها مثل قاعة العلاج الطبيعي المغلقة بسبب عدم توفر اطار مختص كما يتمتع منخرطو هذا المركز بمجانية الدراسة والرعاية الطبية علاوة على الانشطة الرياضية والترفيهية علما أن لديه حافلة يستغلونها في الغرض وهي على ملك المركز. كما أفادنا احد المعتصمين وهو السيد الناصر عمري حاصل على الاستاذية في التربية الخاصة ومتعاقد في خطة مرب متعدد الاختصاصات بهذا المركز منذ 11 سنة وذلك في اطار اتفاقية انتداب خريجي معهد النهوض بالمعوقين ووزارة الشؤون الاجتماعية انه في انتظار حل جذري لوضعيته المهنية بعد ان تقدم به قطار العمر أكثر من اللزوم كما أضاف مثله مثل بقية المعتصمين انهم لا يعرفون اعضاء الهيئة المديرة للمركز عن قرب خاصة ان زياراتهم الى هذا المقر غالبا ما كانت تتزامن مع مآدب الاكل التي كان ينظمها المسؤولون المحليون ل «التجمع» عقب جل الاجتماعات الحزبية التي كانت تقام في الجهة. وقد علمنا أنه منذ انطلاق الثورة بات هذا المركز عاجزا عجزا تاما عن استقبال المعوقين رغم رغبة الأولياء الملحة في عودة أبنائهم الى الدراسة والنشاط ولم يجدوا الى حد كتابة هذه الأسطر من يلبي نداءهم مثلهم مثل اطارات هذا المركز وأعوانه.