أجواء كبيرة في ملعب بور سودان وأمام 15 ألف متفرج قدموا خصيصا لمشاهدة مباراة المنتخب الوطني التونسي ونظيره الأنغولي.. الجماهير السودانية ابت إلا أن تشجع منتخبنا الوطني وخاصة عند وصول المنتخب الى ملعب بور سودان حيث وقع استقبالهم بهتافات كبيرة وكلهم نادوا باسم تونس تونس حيث أكدوا مدى احترامهم للشعب التونسي وثورته المباركة لذلك فإن قدومهم الى الملعب واستقبالهم للاعبي المنتخب خير دليل على تقديرهم الكبير لتونس، وبحضور كل من عيسى حياتو رئيس الكاف وأعضاءه وكذلك تواجد كل من خالد سانشو ومحي الدين بكار من تونس لينطلق اللقاء في أجواء احتفالية في مدينة بور سودان. البداية كانت قوية من جانب المنتخب الوطني وبعد سيطرة كبيرة يتمكن اللاعب يوسف المساكني من افتتاح النتيجة (1 0) في الدقيقة 7 ليواصل بعد ذلك لاعبو المنتخب فرض طريقة لعبهم وخاصة بعد التفاهم الذي وجد بين الدراجي وعادل الشاذلي من جهة وسلامة القصداوي والذوادي من جهة أخرى مع التمركز السليم لمحور الدفاع لكل من أيمن عبد النور ووليد الهيشري. المنتخب الأنغولي حاول كم من مرة قصد الوصول الى مرمى المثلوثي وكان له ذلك لكن الحارس البلبولي كان متواجد وانقذ مرمى المنتخب من هدف محقق في الدقيقة 20 بعد تصديه الى كرة قوية من المهاجم أومانديو مانيال. لكن المنتخب الوطني التونسي عرف كيف يتصدى لكل المحاولات وخاصة لتفطنه لطريقة لعب المنتخب الأنغولي لينتهي الشوط الأول بنتيجة هدف لصفر لصالح منتخبنا وبتشجيع كبير من الجماهير السودانية. الشوط الثاني انطلق كما يجب من الجانبين وخاصة من أبناء منتخبنا الوطني الذي عرف كيف ينتشر فوق الميدان، وكان ثلاثي الهجوم المتكون من الدراجي والذوادي والقصداوي في انتظار الكرات لارباك دفاع المنتخب الانغولي ليقوم سامي الطرابلسي باقحام كل من خالد القربي مكان عادل الشاذلي ولمجد الشهودي مكان يوسف المساكني المصاب، لينحصر اللعب وسط الميدان مع تألق دفاع المنتخب في عدة مرات بعد بعض الهجومات التي قام بها المنتخب الأنغولي ليضيع لمجد الشهودي هدفا محققا في الدقيقة 70 بعد انفراده بالحارس الأنغولي. بعد ذلك آمن منتخبنا الوطني بامكانياته وكاد مرة أخرى لمجد الشهودي أن يسجل لكنه تباطئ في التسديد، ليقحم المدرب سامي الطرابلسي المهاجم أحمد العكايشي مكان سلامة القصداوي قصد التعاون مع لمجد الشهودي في الهجوم اضافة الى زهير الذوادي وكاد العكايشي أن يضيف الهدف الثاني لكنه تباطئ في تمرير الكرة. ليتمكن المنتخب الأنغولي من التعديل في الوقت بدل الضائع (1 1) عن طريق كارلوس مانيال. التصريحات أيمن عبد النور كان بإمكاننا انهاء اللقاء لصالحنا لكن سوء التمركز وعلى إثر كرة ثابتة قبلنا هدف التعادل وبإمكاننا التدارك في اللقاءات القادمة. نزار خنفير المدرب المساعد كان بإمكاننا تسجيل العديد من الاهداف لكن مازال امامنا مبارتان وقدمنا مباراة كبيرة لكن الملعب اقلق اللاعبين وبحول الله سنترشح للدور القادم. الجذاذة الفنية المنتخب التونسي: المثلوثي السويسي الغربي الهيشري عبد النور الشاذلي (القربي 60) الدراجي يوسف المساكني (الشهودي 64) التراوي الذوادي القصداوي (العكايشي 85) المنتخب الانغولي: جاولوس كارفالو كارلوس ريكاردو ندولو مانديو ميڤال ارسينيو فابريسيو ديشي طاقم التحكيم: دوي نومانديار بمساعدة جون كلود وبيتر ازيابي والحكم الرابع علي لينڤايتري الانذارات: خالد السويسي (13) امانديو (31) عادل الشاذلي (40) الاهداف: يوسف المساكني (دق 7) امانيال (4+90)