أحيت الحركة الاحتجاجية في البحرين أمس يوم حداد شعبي ورسمي على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الاحتجاجات، وقد دعا رجال دين شيعة إلى يوم الحداد وتبناه الديوان الملكي. وأدى مئات البحرينيين صلاة الجمعة عند دوار اللؤلؤة في المنامة الذي يعد مركز الحركة الاحتجاجية المتواصلة منذ 12 يوما. وما إن انتهت الصلاة حتى خرج عشرات الآلاف من مساجد العاصمة وبينهم عدد كبير من النساء، وساروا باتجاه دوار اللؤلؤة وهم يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام» و«بالروح بالدم نفديك يا بحرين». ورفع المتظاهرون أعلاما كبيرة للبحرين ولافتات تدعو إلى الإفراج عن الناشطين المعتقلين وإلى عدم التحاور مع «من يقتلنا بدم بارد»، في إشارة إلى مقتل سبعة محتجين برصاص قوات الأمن خلال المظاهرات، وفقا لأرقام المعارضة. وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أعلن أمس الأول لدى اجتماعه مع رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مايكل مولن أن اللجنة الخاصة التي أمر بها لمعرفة الأسباب التي أدت إلى الأحداث مستمرة في عملها. وأشاد مولن في المقابل بطريقة تعامل السلطة البحرينية مع الأزمة.