اتصل بنا بعض الخريجين من الماجستير المهني في الإرشاد التربوي والاجتماعي وأمدونا برسالة صاغتها زميلتهم زينة عويدات من صفاقس جاء فيها ما يلي: كنا قد تابعنا باهتمام شديد الندوة التي بثتها القناة الوطنية حول تشغيل حاملي الشهائد العليا، غير أننا فوجئنا بالسيد عبيد البريكي يتحدث عن ظاهرة تفشي العنف في المدارس وواصل حديثه ليصل إلى اقتراح إدماج أصحاب الأستاذية في الفلسفة والعربية وغيرها كمؤطرين داخل المعاهد للحد من هذه الظاهرة . وهنا نتوجه إلى السيد عبيد البريكي بالقول نذكركم سيدي إن كنتم قد نسيتم ذلك انه يوجد مختصون من خريجي الجامعات التونسية لمعالجة مثل هذه الظواهر وغيرها وهم متحصلون على الماجستير المهني في الإرشاد التربوي والإجتماعي، كما نعلمكم اننا درسنا مواد الإرشاد التربوي والعمل الاجتماعي في المحيط المدرسي والإرشاد النفسي والاجتماعي وعلم نفس الطفل والمراهق، كما قمنا بتربصات ميدانية في الغرض . نرجومن السادة المعنيين بالموضوع فك اللبس وإعادة النظر في الموضوع وتشريك من يهمه الأمر في معالجة الظواهر المتفشية في فضاءاتنا التربوية كالعنف والفشل المدرسي وتدني المردود المدرسي وغيرها ... وبناء عليه، نحن خريجي الماجستير المهني في الإرشاد التربوي والإجتماعي، نتوجه إليكم بهذا النداء للنظر في مطلب تشريكنا وكل الإطارات داخل المؤسسات التربوية وضمن مكاتب الإصغاء والإرشاد التربوي للمحافظة على أجيال تونس القادمة . عاشت تونس حرة مستقلة ..عاشت الثورة .