إن أعضاء المجلس الوطني لحماية الثورة المجتمعين يوم الاثنين 28/02/2011 بمقر عمادة المحامين بتونس على إثر تقييمهم لما يتعرض له الاتحاد العام التونسي للشغل من هجمات منظمة وما يتعرض له مناضلوه من تهديدات متكرّرة ومن حملات تشويه مغرضة الهدف منها النيل من استقلالية قرار المنظمة والتشكيك في دورها التاريخي في مقاومة كل مظاهر الديكتاتورية من أجل بناء مجتمع ديمقراطي حرّ يقطع قطعا فعليا مع الماضي: 1 ينددون بكل الذين يقودون حملات التشويه والتهديد وبكل الواقفين وراءها والمحرّضين عليها. 2 يحذرون كافة الأجراء ومناضلات ومناضلي شعبنا من خطورة الانسياق وراء محاولات التضليل ويدعون الى الدفاع عن منظمة الشغالين حرة مستقلة ديمقراطية ومناضلة. 3 يؤكدون عزمهم على الدفاع عن كافة المناضلات والمناضلين السياسيين الذين طالهم التهديد والتشويه بكافة أشكاله.