بعد الثورة صرت أخاف فعلا على مصير الرياضة النسائية خاصة، فيمكننا القول إن الثورة نجحت في اصلاح أخطاء الرياضة التونسية لكن مازالت السلبيات تطفو على السطح وامكانية اصلاحها واردة أكثر من قبل، لكن الرياضة النسائية قد تشهد فعلا تراجعا مذهلا وكلمة حق ففي العهد السابق كان الاهتمام بها أفضل، أما الآن فمصيرها مجهول قد يرى البعض بأن هذا تشاؤم لكنه واقع، فمنذ البداية بدأت العراقيل تزرغ أمام هذه الرياضة، وكان المال حين يصرف من أجلها يعد جريمة في حق كرة القدم وكأن المرأة ليس من حقها أن تصرف من أجلها يعد الملايين لتطوير هذا المجال. الثورة نجحت في اظهار السلبيات في الرياضة ولكن مصير المرأة الرياضية يبقى مجهولا والأيام كفيلة بكشف الحقائق.