اختار الإفريقي أن يلعب بطريقة متوازنة حيث سيكون هناك أربعة مدافعين في الخط الخلفي وأمامهم «ليبيرو» خط الوسط المدافع وهو ألاكسيس ويجد المساندة من يحيى عند فقدان الكرة وأمام هذا الثنائي هناك ثلاثة لاعبين هم المويهبي والذوادي والمليتي وفي المقدمة لاعب وحيد هو حمزة المسعدي وبالتالي فإن قيس اليعقوبي سيلعب ب4231. رغم أن وسام يحيى غير جاهز خاصة نفسيا بعد أن كان في كل اللقاءات على مقاعد البدلاء في السودان إلا أن الجهاز الفني قرّر الاعتماد عليه منذ البداية حتى وإن لم يكن في أفضل حالاته فاللاعب المذكور يظل عنصرا مهما ومؤثرا يعرف جيدا طريق المرمى وهو سيلعب منذ البداية على حساب كريم العواضي. الضغط العالي التمارين التكتيكية أثبتت أن الإفريقي سيعتمد الضغط العالي في مناطق منافسه لإجباره على الوقوع في الأخطاء. المدرب قيس اليعقوبي شدد على ضرورة الضغط وعدم ترك المساحات للمنافس الذي يملك بعض اللاعبين أصحاب المهارة والسرعة الفائقة وللإفريقي لاعبون قادرون على ممارسة الضغط في منطقة فريق «الجيش» الذي سيكون مجبرا على لعب الهجوم بعد نتيجة التعادل بهدفين لهدفين في رواندا. الرصايصي مكسب للدفاع ما فتئ المدافع مهدي الرصايصي يشق طريقه بكل ثبات ونجاح فمنذ أن لعب في التشكيلة الأساسية حجز لنفسه مكانا ثابتا في الخط الخلفي بل أنه أصبح عنصرا مؤثرا في دفاع الفريق. مهدي الرصايصي هو لاعب مجتهد وملتزم ومنضبط انضباط العسكريين فيمكن أن تجده إما في أوقات التمارين بالحديقة منير القبائلي أو يكون في البيت صحبة أفراد العائلة أي أنه لاعب يعطي الاحتراف حقه... «سهرة» على الحساب تواجد ثنائي شاب من الإفريقي يلعب في الفريق الأول في سهرة بمدينة بنزرت خلال الليلة الفاصلة ما بين الجمعة والسبت وخلال هذه السهرة كانت كل الممنوعات حاضرة ومباحة. نحن لن نذكر اسم اللاعبين احتراما لتعهداتنا للمصدر الموثوق بصحته لكن نقول إن واحدا من اللاعبين سوف يكون اليوم أساسيا فيما سيكون الثاني على مقعد البدلاء.