انطلقت قافلة تضامنية من مختلف المؤسسات الجامعية والتربوية برقادة (القيروان)، تحمل مواد اغاثة نحو الحدود الليبية التونسية، لفائدة اللاجئين المصريين والليبين وغيرهم وذلك للمساهمة في أعمال الاغاثة والقوافل التضامنية التي انطلقت من مختلف مناطق الولاية كغيرها من الجهات التي تجندت لنجدة اللاجئين. وذلك بالتوازي مع قوافل تضامنية اخرى نظمتها الجمعيات والمنظمات الأهلية. القافلة هي من تنظيم اساتذة و تلاميذ «معهد رقادة» و«اعدادية رقادة» (القيروان). انطلقت يوم 2 مارس على الساعة السادسة صباحا محملة بأغطية صوفية وحشايا ومواد غذائية متنوعة وخبز ومياه معدنية وأدوية... وقد سلمت هذه المساعدات للهلال الاحمر المتواجد في مخيم رأس جدير، وقد بقي الاساتذة طيلة اليوم بالمخيم وشاركوا الجيش في توزيع الغذاء على اللاجئين وأغلبهم بنغال ومصريين. وقد لاقت هذه المبادرة التطوعية صدى واسعا في الأوساط التربوية والجامعية حفزت على تواصل تسيير قوافل اغاثية أخرى من قبل هيئات وجمعيات ومساع فردية للعائلات بجهة القيروان مساهمة منها في اعمال الاغاثة الانسانية التي تحتاج اليها مخيمات اللاجئين على الحدود التونسية الذين لا يزالون ينتظرون المؤونة والاستجابة لحاجياتهم في انتظار توجههم الى اوطانهم. من جهة ثانية شرع الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان في التحسيس وجمع التبرعات من المؤسسات التربوية (تلاميذ ومربين) قصد توفير الاغذية والاغطية والادوية لفائدة اللاجئين العالقين على الحدود. وستنطلق القافلة يوم الأحد القادم من امام مقر الاتحاد الجهوي بالقيروان.