واشنطن « الشروق» محمد سعيد: ندد ممثلون لأكثر من 75 منظمة ومجموعة مدافعة عن الحقوق المدنية والدينية في مظاهرة كبرى في ميدان تايم بمدينة نيويورك بالمحاولات التي يقوم بها بعض عناصر اليمين الأمريكي المتطرف داخل وخارج الكونغرس الأمريكي التي تستهدف المسلمين في الولاياتالمتحدة بإلصاق تهمة التطرف على أنشطتهم وممارساتهم لمعتقداتهم الدينية. وأعرب المتظاهرون عن تأييدهم للحقوق المدنية المتساوية. وقد حمل المتظاهرون الأعلام الأمريكية ورفعوا شعارات تقول اليوم أنا مسلم أيضا، والسيد كينغ: الكذب والتشويه لا يزيد من أمننا. فيما نظمت الجمعية الإسلامية لمنطقة دالاس قرب العاصمة الأمريكيةواشنطن أول أمس ندوة حول الحوار بين الأديان شارك فيها رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود وتحدث فيها نائب مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن القومي، دينيس ماكدونو، حول الشراكة مع المجتمعات المحلية لمنع العنف المتطرف في الولاياتالمتحدة. وقال ماكدونو إنه ينبغي عدم إطلاق وصف التطرف على أي شخص لمجرد أنه يعارض سياسات الحكومة الأمريكية. ويذكر أن رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي «بيتر كينغ» يعتزم عقد سلسلة من جلسات الاستماع اعتبارا من يوم الخميس حول ما يزعم أنه جهود تبذل لنشر التطرف في أوساط المسلمين الأمريكيين. وقال كينغ في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأمريكي «سي إن إن» ان «الغالبية العظمى من المسلمين الأمريكيين رائعين، لكن هناك محاولة في هذه المرحلة من تاريخنا..لجذب عناصر داخل المجتمع الإسلامي نحو التطرف»، وقال:«إن المشكلة موجودة ومن هنا يأتي الخطر في هذا الوقت» . وأضاف أن «المسلمين الأمريكيين لايتعاونون بما فيه الكفاية مع هيئات إنفاذ القانون لمواجهة التطرف من جانب الشباب الذين ينتمون لمجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة،وتشير تعاملاتي مع الشرطة في نيويورك ومكتب التحقيق الفيدرالي وآخرين إلى أنهم لا يحصلون على مستوى التعاون الذي يحتاجون إليه.