قالت الشرطة الباكستانية أمس ان 25 شخصا على الأقل قُتلوا وأُصيب 154 آخرون بجروح جرَّاء انفجار سيارة مفخخة في محطة وقود في إقليم البنجاب. وأضافت الشرطة أن أشخاصاً يُشتبه بأنهم «مسلحون إسلاميون» «قاموا بتفخيخ السيارة وتفجيرها» في المحطة المذكورة. وقال أفتاب تشيما قائد شرطة الإقليم في مدينة «فيصل آباد» التي تُعتبر عاصمة صناعة النسيج في البلاد «نخشى أن ترتفع حصيلة القتلى لأن حالة بعض المصابين خطرة للغاية». وأكد «لقد كان انفجار سيارة مفخخة إذ تم زرع المتفجرات داخل السيارة نحن نجري تحقيقا لنرى ما إذا كان هنالك انتحاري متورط بالتفجير أم لا». وفي مقابلة مع محطة «جيو» التلفزيونية الخاصة قال مفوَّض الحكومة في المدينة طاهر حسين إن عمال الإغاثة قاموا برفع القرميد والمعادن من موقع الحادث «في مسعى لإنقاذ الأشخاص العالقين تحتها». وأضاف: «هناك بعض الأشخاص لا يزالون عالقين تحت أنقاض المبنى المنهار. لقد نشرنا رافعاتنا وآلياتنا في المكان لإنقاذهم في الحال». لكن حسين نفى أن يكون الحادث ناجما عن تفجير انتحاري، قائلا: «لقد كانت قنبلة مزروعة في المكان، وقد انفجرت بالقرب من اسطوانات الغاز، الأمر الذي أدى إلى حدوث انفجار أكبر». وذكر أنه قد يكون الهدف من الهجوم هو مبانٍ حكومية قريبة من المحطة التي تبيع الغاز الطبيعي المضغوط الذي يجري توزيعه في عربات خاصة مشيراً إلى أن بعض تلك المباني قد تضررت جرَّاء الانفجار.