تلقينا من إدارة «نقل تونس» توضيحا جاء فيه: تبعا للتفاعلات الرائجة حول توقف عدد من خطوط الحافلات التابعة لشركة النقل بتونس، الرجاء إنارة الرأي العام حول الحقائق التالية: يقتصر التحرّك الذي تعمّد الى إثارته عدد من الأعوان الاداريين بزعامة إطارات كانت تتبوأ مناصب قيادية بالشعب المهنية والترابية وبفرع منظمة أمهات تونس صلب الشركة وما بؤكد نية هذه العناصر الركوب على الأحداث بحثا لها عن دور بديل بعد الثورة المباركة ليوم 14 جانفي 2011، هو رفضها التفاوض مع الادارة العامة حول المطالب التي تقدمت بها واتجهت الى التصعيد رافعة شعار: «RCD Dégage». وتجدر الاشارة الى أن التعلات التي أوردوها خلف هذا الشعار خالية من أي اعتبارات موضوعية وذهب بهم الأمر الى بث البلبلة في صفوف أعوان الجولان بشبكة الحافلات موهمين إياهم بأن الادارة العامة مكنت نظراءهم من الشبكة الحديدية من امتيازات استثنائية. وتجدر الاشارة الى أنه منذ تعيين الرئيس المدير العام الحالي على رأس الشركة في ماي 2009 لم يصدر عنه أي قرار أو إجراء خارج مجال التصرف الى دواليب الشركة وفي إنجاز مشاريعها التنموية وفي ما عدا ذلك فإن الشركة لا تتورّع عن الإدلاء بكل ما لديها من مؤيدات لهياكل الرقابة المختصة حول معاملاتها التجارية والمالية. وأخيرا ونحن في هذه المرحلة الحساسة، نرجو أن تكون الغلبة للتعقل حتى نساهم جميعا في تخطي المصاعب الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد ولا يمكن أن نوفق في هذا التمشي إلا بتغليب الصالح العام الذي هو في أشدّ الحاجة الى خدمات الشركة. وتبقى قنوات الحوار لدى الادارة العامة مفتوحة لكل الآراء البنّاءة مهمها اختلفت على أن تكون خلفيتها مصلحة الشركة والنهوض بخدماتها في ظلّ مناخ اجتماعي نقي من كل الشوائب». إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية