تونس 11 مارس 2011 (وات) دعت شركة النقل بتونس على اثر توقف عدد من خطوط الحافلات التابعة لها مختلف الاطراف الى تخطى المصاعب الاقتصادية التى تمر بها البلاد مشيرة الى ان قنوات الحوار لدى الادارة العامة "تبقى مفتوحة لكل الاراء البناءة مهما اختلفت على ان تكون خلفيتها مصلحة الشركة والنهوض بخدماتها فى ظل مناخ اجتماعي نقي من كل الشوائب". واوضحت الشركة فى بلاغ اصدرته مساء اليوم الجمعة ان التحرك الذى "تعمد الى اثارته عدد من الاعوان الاداريين بزعامة اطارات كانت تتبوا مناصب قيادية بالشعب المهنية والترابية وبفرع منظمة امهات تونس صلب الشركة يوءكد نية هذه العناصر على الركوب على الاحداث ورفضها التفاوض مع الادارة العامة". واشارت الى ان دوافع هذا التحرك بث البلبلة فى صفوف اعوان الجولان بشبكة الحافلات وايهامهم بان الادارة العامة مكنت نظرائهم من الشبكة الحديدية بامتيازات استثنائية. وكان أعوان وإطارات مستودع الحافلات بالبكري بسيدي ثابت من ولاية أريانة التابع لشركة نقل دخلوا امس الخميس في إضراب مفتوح عن العمل تم على إثره تعليق كافة السفرات التي يؤمنها اسطول الحافلات التابع للمستودع والذي يعد نحو 200 حافلة ويطالب المضربون باقالة الرئيس المدير العام للشركة وفتح تحقيق حول التجاوزات المالية والإدارية المسجلة صلب قطاع النقل إلى جانب المطالبة بتمثيلية جديدة للنقابة الأساسية للنقل للدفاع عن حقوق كافة العاملين بمختلف فروع الشركة. وقد انطلق فريق للمراقبة والتدقيق منذ يوم امس الخميس يمثل التفقدية العامة لوزارة النقل والتجهيز للنظر فى جميع الملفات.