لا أحد يمكن أن ينكر مساهمة المدرب الفرنسي «برتران مارشان» في قيادة النجم الرياضي الساحلي إلى تتويج قاري باهر عام 2007 على الأهلي المصري في عقر داره وهو ما سيسجله التاريخ لهذا الرجل الذي سبق له أيضا أن أشرف على حظوظ فريق «باب الجديد» وخاض أيضا تجربة تدريب قصيرة على رأس المنتخب الوطني التونسي. «الشروق» تحدثت إلى مارشان المتواجد حاليا بفرنسا وذلك حتى نرصد رأيه بشأن تعيين سامي الطرابلسي مدربا للمنتخب الوطني بحكم أن الطرابلسي كان يشغل خطة المدرب المساعد لمارشان واستفسرناه كذلك عن حقيقة حصوله على مستحقاته المالية المتخلدة بذمة الجامعة التونسية لكرة القدم فأكد لنا ما يلي: «حسنا فعلت الجامعة التونسية لكرة القدم عندما اختارت سامي الطرابلسي لتدريب المنتخب الأول فهو يعرف جيّدا اللاعبين وقد سبق لي أن عملت معه في المنتخب واتسم عملنا آنذاك بالكثير من الانسجام وأظن أنه من المفيد أن تتم المراهنة على إطار فني تونسي إذ ربما يستفيد هذا الإطار من هامش الحرية التي أفرزتها الثورة التونسية إذ ربما يكون هذا العنصر قد كان غائبا في السابق لكن أريد أن أؤكد بأنه يوجد اختلاف كبير بين مسابقتي ال«كان» وال«شان» سواء تعلق الأمر بالمستوى الفني أو كذلك بنسق المقابلات... وأظن أن الكرة التونسية في حاجة إلى الاستقرار وتخليصها من بعض الشوائب الأخرى وأعتقد مرة أخرى أن الثورة التونسية ستتكفل بهذا الجانب علما أنه سبق لي أن عملت في ظروف استثنائية على رأس المنتخب التونسي ولكن في المقابل فإنني أتمنى الخير والاستقرار لتونس وأتمنى أن تستعيد البلاد الهدوء فأنا أحب كثيرا تونس... أما بخصوص مستحقاتي المالية فقد وعدني السيد علي الحفصي بأن يحولها لفائدتي في أقرب الآجال وأتمنى أن يكون عند وعده..».