لا جديد يذكر، الاخفاق نفسه والاجراءات نفسها كلما دخل منتخبنا الوطني التونسي في نفق مظلم، فقد تمّت إقالة المدرب برتران مارشان ومساعده سامي الطرابلسي وهو ما حدث تماما في السابق مع الاطار الفني السابق بقيادة البرتغالي كويلهو ومساعده الحبيب الماجري ومع ذلك فإن هذه الخطوة قد تشكل منعرجا جديدا في مشوار «النسور» طالما أن مارشان لم يتعاقد سوى مع الخيبات منذ اشرافه على حظوظ المنتخب الوطني ولو أن بعض الأطراف تعتقد أن أزمة المنتخب الوطني أعمق بكثير من مجرد تغيير مدرب والتعاقد مع آخر. «الشروق» نزلت الى الشارع ورصدت الآراء فكانت كالتالي: هشام ممّو: تغيير المدرب لن يفيد واقع الكرة التونسية «أظن أن تغيير الاطار الفني للمنتخب الوطني التونسي لن يغير كثيرا واقع هذا المنتخب لأنني أعتقد أن جملة من الأسباب الموضوعية اجتمعت وتسبّبت في أزمة المنتخب الوطني على غرار افتقاد كرتنا الى المواهب الكروية». فريد بن عيّاد: أزمة المنتخب أعمق من تغيير المدرب «أعتقد أن أزمة المنتخب الوطني لا تقتصر على مجرّد إقالة المدرب ولكن الأزمة تكمن بالأساس في غياب المواهب الكروية القادرة على النهوض بكرة القدم التونسية». أحمد العياري: القطيعة جاءت في الوقت المناسب «أظن أنه حان الوقت المناسب لإعلان القطيعة مع المدرب برتران مارشان بما أنه لم يقدم الاضافة المطلوبة صلب المنتخب الوطني وشخصيا أتمنى أن يتم التعاقد مع مدرب تونسي مثل خالد بن يحيى وأظن أن أزمة منتخبنا الوطني تكمن بالأساس في افتقادنا الى المواهب الكروية بالاضافة الى تخاذل بعض اللاعبين فبعضهم يقدم مردودا متميزا مع فرقهم لكنهم في المقابل يتخاذلون صلب المنتخب الوطني التونسي». مهدي الهمامي: نتطلع الى مرحلة جديدة «لا أظن أن اشكال كرة القدم التونسية يقتصر على مسألة المدرب الوطني وإنما نحن إزاء أزمة حقيقية بسبب غياب المواهب الكروية ومع ذلك فإننا نتطلع الى مرحلة جديدة قد تكون إيجابية». أسامة شبيل: إقالة منطقية «أعتقد أن إقالة المدرب برتران مارشان كانت منطقية جدا بالنظر الى النتائج المخيبة التي حققها فريقنا الوطني ونتمنى أن تكون المرحلة القادمة أفضل». شكري العياري: مارشان لم يقدم شيئا للمنتخب الوطني «أظن أن المدرب برتران مارشان لم يقدم شيئا يذكر للمنتخب الوطني التونسي لذلك أعتبر أن إقالته كانت منطقية فهذا المدرب يفتقد حتى الى خبرة تدريب المنتخبات الوطنية».