وجه السيد شريف باللامين عشية أمس بالحمامات انتقادات لاذعة إلى الكنفدرالية الافريقية لكرة اليد خلال الندوة الوطنية التي انعقدت على هامش التحضير للبطولة المذكورة وتساءل باللامين إلى متى سنظل نقول «هذه افريقيا» في إشارة واضحة إلى الفوضى التي تطبع دائما المسابقات القارية المختلفة التي تشرف عليها الكنفدرالية الافريقية لكرة اليد. رئيس النادي الافريقي الذي كان يعلّق بذلك على تأجيل انطلاق بطولة افريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس التي ينظمها فريقه إلى يوم الاثنين المقبل طالب الكنفدرالية بتطوير وسائل عملها إذ ليس من المعقول أن تبقى نفس المشاكل قائمة منذ 40 سنة في غياب التزامات واضحة للأندية وغياب الجدية عند التقدم بترشحاتها للمشاركة في البطولات الافريقية وتساءل باللامين لماذا لا تقوم الكنفدرالية بمعاقبة الأندية أو الجامعات الرياضية التي تخلّ بالتزاماتها. باللامين وضع بذلك النقاط على الحروف خصوصا بعد كلمة رئيس الجامعة والنائب الأول لرئيس الكنفدرالية الافريقية رفيق خواجة والتي عبّر فيها عن الأسف لتأخر الأندية المشاركة في الوصول إلى تونس مؤكدا على ان ذلك أمر عادي في افريقيا ولا يمكن مقارنة تونس بالآخرين. **برنامج جديد في ضوء اللخبطة الحاصلة في آخر لحظة والتي تقرر على اثرها تأجيل الافتتاح إلى يوم الاثنين (القرار تم اتخاذه في الثانية ظهرا) طرأ تغيير جوهري على البرنامج حيث استقر الرأي على أن تكون ضربة البداية يوم الاثنين 6 سبتمبر في قصر الرياضة بالمنزه على أن يجري اليوم الأول للبطولة على مرحلتين (6 و7 سبتمبر) فيما تدور مباريات اليومين الثاني والثالث يومي 8 و9 سبتمبر. ويدور نصف النهائي يوم 10 سبتمبر في قصر الرياضة بالمنزه والمباريات الترتيبية يوم 11 سبتمبر على أن يدور النهائي يوم الأحد 12 سبتمبر علما وان كافة مباريات الافريقي والترجي ستدور في القبة وان بطولة السيدات ستجري في قاعة قرمبالية. في السياق ذاته نشير أيضا إلى أن اللجنة المنظمة قررت اجراء البطولة بنظام المجموعتين في الرجال والسيدات (4 + 3) وهو نظام يخالف اللوائح القانونية للكنفدرالية الافريقية لكرة اليد. **غدا عملية القرعة في ضوء تأخر الأندية المشاركة وعددها (14) أي 7 في الذكور و7 في الاناث تقرر ارجاء عملية القرعة لتكوين المجموعات إلى يوم غد الأحد على الساحة العاشرة صباحا. **اجابة غامضة جدا في ردّه عن أسئلة الصحفيين حول رفض الكنفدرالية منذ فترة لطلب النادي الافريقي تأجيل البطولة قال رفيق خواجة ان الرفض يعود إلى كثافة الرزنامة العامة للكنفدرالية (بطولة افريقيا للأندية البطلة وبطولة افريقيا للأمم أواسط) لكن هذا الرد لم يكن مقنعا للحاضرين في القاعة بل ان رئيس لجنة التنظيم ونائب رئيس الافريقي منير البلطي لم يخف استغرابه لموقف هذا الهيكل القاري. **من غيّر الحكام؟ فوجئ الجميع بتعيين الحكمين الدوليين سمير بن فرج ومعز الجمهوري مكان بن صالح وبزويش وقد قال رئيس لجنة التحكيم في الكنفدرالية انه فوجئ بدوره بالتغيير حيث سبق واختار الطاقم الثاني لكن الجامعة التونسية لكرة اليد كان لها رأي آخر ويبقى السؤال من الذي أخذ المبادرة في جامعتنا الموقرة لتغيير طاقم التحكيم.. البحث متواصل.