مع انتهاء المهرجانات الصيفية يعود الفنانون العرب في العادة الى اوطانهم الأصلية ولكن هناك من الاسماء التي تبدو وكأنها مقيمة بيننا على امتداد العام.. المطرب المصري حمدان الصعيدي غنى في المهرجانات الصيفية هذا العام ولكنه دائم الحضور بينا، ينشط على امتداد العام.. وليس حمدان الصعيدي الوحيد الذي يكاد يكون مقيما بيننا فهناك اسماء فنية كثيرة مصرية وجزائرية وعراقية وسورية موجودة في تونس على امتدد العام تقريبا... فهل تصبح تونس مقعد الفنانين العرب وعنوان اقامتهم. **جزائري تونسي منذ سنوات حل بيننا المطرب الجزائري عبد الله المناعي للغناء في المهرجانات الصيفية... ومنذ تلك الفترة اصبح حضوره دائما في كل صيف الى درجة ان هناك من بات يعتبره تونسيا لكثرة تواجده بيننا وغنائه في كل المهرجانات الصيفية تقريبا، وخصوصا الصغيرة منها.. من الجزائر بعد عبد الله المناعي برز اسم المطرب الجزائري حكيم الصالحي الذي غنى في عديد المهرجانات الصيفية واصبح اسمه قارا في كل المواسم تقريبا، وبعد حكيم الصالحي ظهر اسم الشابة لويزة التي لمع اسمها في العامين الاخيرين واصبحت بدورها حاضرة في جل المهرجانات. من العراق ومن العراق استقر بيننا في فترة سابقة الممثل جواد السكرجي والفنان نصير شما، والمسرحي مقداد مسلم والآن يقيم بيننا المسرحي محمد سيف الذي يشتغل مع المسرحي التونسي منصف السويسي. **من سوريا ومن سوريا يطمح الى الاقامة بيننا الفنان بشير بيج مدير فرقة شيوخ سلاطين الطرب... فما ان تنتهي عروض مجموعته في المهرجانات الصيفية ويعود الى سوريا حتى يحل بيننا من جديد للعمل في مهرجانات المدينة في شهر رمضان... وبين الموسمين يقضي عازف القانون اغلب الوقت بين تونس وسوريا. **تعلقوا بتونس والواضح ان هذه الاسماء وغيرها تعلقت بتونس الى درجة يصعب علينا مفارقتها.. وهناك منها من يسعى جاهدا للحصول على الاقامة بيننا... فهل تتحول تونس الى مقعد للفنانين العرب كما بدأت الظاهرة مع مصر؟!