تونس تشارك في معرض ليبيا للإنشاء    غرفة القصابين: معدّل علّوش العيد مليون ونص    نيويورك: الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لغزة    تونس: الإحتفاظ بعنصر تكفيري مفتّش عنه    علم تونس لن يرفع في الأولمبياد    جبل الجلود تلميذ يعتدي على أستاذته بواسطة كرسي.    مهرجان سيكا جاز: تغيير في برنامج يوم الافتتاح    الفيلم السّوداني المتوّج عالميا 'وداعًا جوليا' في القاعات التّونسية    سامي الطاهري يُجدد المطالبة بضرورة تجريم التطبيع    دعما لمجهودات تلاميذ البكالوريا.. وزارة التربية تدعو إلى تشكيل لجان بيداغوجية جهوية    الطبوبي في غرة ماي 2024 : عيد العمّال هذه السنة جاء مضرّجا بدماء آلاف الفلسطينين    عاجل: وفاة معتمد القصرين    انطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الشغل وتدشين دار الاتحاد في حلتها الجديدة    بنزرت: وفاة امرأة في حادث اصطدام بين 3 سيارات    اليوم: طقس بحرارة ربيعية    تونس: 8 قتلى و472 مصاب في حوادث مختلفة    البطولة العربية السادسة لكرة اليد للاواسط : المغرب يتوج باللقب    الهيئة العامة للشغل: جرد شركات المناولة متواصل    اليوم: تونس تحيي عيد الشغل    جولة استكشافية لتلاميذ الاقسام النهائية للمدارس الابتدائية لجبال العترة بتلابت    نتائج صادمة.. امنعوا أطفالكم عن الهواتف قبل 13 عاماً    اليوم.. تونس تحتفل بعيد الشغل    اتفاق لتصدير 150 ألف طن من الاسمدة الى بنغلاديش سنة 2024    الليلة في أبطال أوروبا... هل يُسقط مبابي «الجدار الأصفر»؟    الكرة الطائرة : احتفالية بين المولودية وال»سي. آس. آس»    «سيكام» تستثمر 17,150 مليون دينار لحماية البيئة    أخبار المال والأعمال    وزارة الفلاحة تضبط قيمة الكيلوغرام من التن الأحمر    لبنان: 8 ضحايا في انفجار مطعم بالعاصمة بيروت وقرار عاجل من السلطات    موظفون طردتهم "غوغل": الفصل كان بسبب الاحتجاج على عقد مع حكومة الكيان الصهيوني غير قانوني    غدا الأربعاء انطلاقة مهرجان سيكا الجاز    قرعة كأس تونس للموسم الرياضي 2023-2024    اسقاط قائمتي التلمساني وتقية    تأخير النظر في قضية ما يعرف بملف رجل الأعمال فتحي دمّق ورفض الإفراج عنه    تعزيز أسطول النقل السياحي وإجراءات جديدة أبرز محاور جلسة عمل وزارية    غدا.. الدخول مجاني الى المتاحف والمواقع الاثرية    هذه تأثيرات السجائر الإلكترونية على صحة المراهقين    قفصة: تواصل فعاليات الاحتفال بشهر التراث بالسند    وزيرة النقل في زيارة لميناء حلق الوادي وتسدي هذه التعليمات..    تحذير من برمجية ''خبيثة'' في الحسابات البنكية ...مالقصة ؟    ناجي جلّول: "أنوي الترشّح للانتخابات الرئاسية.. وهذه أولى قراراتي في حال الفوز"    الاستثمارات المصرح بها : زيادة ب 14,9 بالمائة    عاجل/ "أسترازينيكا" تعترف..وفيات وأمراض خطيرة بعد لقاح كورونا..وتعويضات قد تصل للملايين..!    مختص في الأمراض الجلدية: تونس تقدّمت جدّا في علاج مرض ''أطفال القمر''    يوم 18 ماي: مدينة العلوم تنظّم سهرة فلكية حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشّمس    مدينة العلوم بتونس تنظم سهرة فلكية يوم 18 ماي القادم حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشمس    إحداث مخبر المترولوجيا لوزارة الدفاع الوطني    أمير لوصيف يُدير كلاسيكو الترجي والنادي الصفاقسي    إصطدام 3 سيارات على مستوى قنطرة المعاريف من معتمدية جندوبة    خبراء من منظمة الصحة العالمية يزورونا تونس...التفاصيل    ربع نهائي بطولة مدريد : من هي منافسة وزيرة السعادة ...متى و أين؟    التوقعات الجوية اليوم الثلاثاء..أمطار منتظرة..    فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية    الخليدية .. أيام ثقافية بالمدارس الريفية    زيادة في أسعار هذه الادوية تصل إلى 2000 ملّيم..    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كأسا افريقيا: للافريقي والنجم انتصار بعزيمة الثوّار
نشر في الشروق يوم 21 - 03 - 2011

كانت جماهير الكرة متعطشة للعودة وذلك بعد ان توقف النشاط على امتداد حوالي شهرين ونصف وكانت العودة من الباب الكبير لأنها اقترنت بكأسي افريقيا (رابطة الأبطال وكأس «الكاف»). العودة كانت مدوية بعد أن نجحت الاندية التونسية في مواصلة عزف لحن الثورة اذ انتصر كل التونسيين ويبدو منطقيا ان التأهل سيكون مضمونا.
الافريقي كان له هجوم من نار في «دربي الثوار» الذي جمعه بالزمالك وسجل رباعية تاريخية رغم ان مدافعيه أفسدوا الفرحة بقبول هدفين.
لقاء العودة سيكون صعبا ما في ذلك شك لكن هجوم الافريقي الذي سجل رباعية سيعيد الكرة هناك.
في سوسة سطع النجم على ممثل غانا وعبّد طريق الترشح ومن الصعب جدا بل من شبه المستحيل ان يرد نادي أشانتي على الثلاثية التي قبلها في شباكه.
فرج
النادي الإفريقي الزمالك المصري (4 2): هيجان هجومي... نقائص في الدفاع والأمل قائم في القاهرة
حقّق النادي الإفxريقي انتصارا تاريخيا أمام ناد كبير صاحب خمس بطولات لدوري أبطال إفريقيا بنسخته القديمة والجديدة... الفوز تحقق بسهولة في مباراة عرفت تسجيل نسبة أهداف أربعة منها للإفريقي وثنائية للزمالك.
البداية كانت ناجحة عندما حقق التشادي هدفا مبكرا بعد تسديدة رأسية تثبت أنه مهاجم هداف وكان بإمكان الإفريقي تحقيق أهداف أخرى في الشوط الأول لكن تسرع اللاعبين وتدخلات الحارس المصري كانت حاسمة.. وعندما كان الجميع ينتظر الإعلان عن نهاية الشوط الأول يقدم عبد القادر خشاش هدية بارتكابه لمخالفة مجانية تولى تسديدها النجم شيكابالا في مرمى النفزي الذي كان تمركزه خاطئا وبعيدا عن المكان الضروري واللازم.
نسق مرتفع
الشوط الثاني كان جنونيا من طرف الإفريقي حيث قدم فيه زهير الذوادي مستواه المعروف لمدة عشر دقائق فقط ثم عاد ليختفي... البداية من مخالفة تحصل عليها الذوادي ونفذها بنفسه ويحيى يموه والمويهبي في مركز قلب الهجوم يسجل هدفا مستحقا للإفريقي... نفس اللاعب أي المويهبي يراوغ ويتوغل داخل المنطقة ويتحصل على ضربة جزاء نفذها بنجاح العواضي مسجلا الهدف الثالث لكن بعدها اقتحم محب أول ثم متفرج ثان الملعب ويتوقف اللقاء وينخفض النسق حتى آخر الدقائق حين تحصل الزمالك على ركنية بعد هدية مجانية من الظهير البديل سيف العكرمي نفذها شيكابالا على مستوى القائم الأول وتحولت للقائم الثاني بعد اضطراب في الدفاع والمهاجم البديل أحمد جعفر أمام بلال العيفة والحارس عادل النفزي يسجل الهدف الثاني.. لكن من ضربة ركنية يسجل المدافع بلال العيفة الهدف الرابع لينتهي اللقاء بفوز للإفريقي بأربعة أهداف مقابل هدفين وسط فرحة كبيرة لجماهير النادي الإفريقي التي حضرت بأعداد محترمة.
باب الأمل مفتوح
في اللقاء قدم خشاش مستوى ممتازا وكانت تغطيته ناجحة عموما وظهر وسام يحيى بمستوى رائع دفاعا وهجوما كما أن يوسف المويهبي عرف كيف يقتل اللقاء بهدف وضربة جزاء ونجح التشادي مرة أخرى في التسجيل وهذا هو المطلوب من قلب هجوم خاصة عندما يكون أجنبيا أما بلال العيفة فقد سجل للمرة الثانية على التوالي وهذا يثبت أنه في الطريق الصحيح.
عبد الكريم العابدي
طاقم التحكيم
أليوم نيون بمساعدة مانكواند إيفريست وياموك فرانسيس (ثلاثي كامروني)
الحكم الرابع: أوتو ماتران
المراقب: زمارو غرفان
التعويضات:
الإفريقي: العكرمي مكان مرياح
السلطاني في مكان العواضي
المليتي مكان الذوادي
الزمالك: أحمد جعفر مكان عودية
حازم إمام مكان أحمد غانم
14
أربعة عشر (14) هو الرقم الرمزي الذي أصبح يستبشر به التونسيون في سائر المجالات لأنه أصبح يحمل إيحاءات رمزية تحيل إلى ثورة الكرامة التي آتت أكلها يوم 14 جانفي بهروب بن علي. اللافت أن الأندية التونسية تمكنت معا من تسجيل 14 هدفا:
الأولمبي 2 الترجي 5 النجم 3 الإفريقي 4
هل هي الصدفة!
أحمد الزوابي
سجّل في كل المباريات الودية والرسمية: إيزيكال يكذب مقولة التأقلم
فشلت الهيئات السابقة للنادي الإفريقي في انتداب مهاجم قناص وتم تفسير هذا الفشل بتأخر التأقلم ودعوة الجمهور إلى الصبر على اللاعب المنتدب مباراة أولى وثانية وموسما كاملا أحيانا كما حصل مع أوتوروغو.
المنتدب الجديد إزيكال كذب مسألة التأقلم إذ تمكّن من التسجيل في كل المباريات التي خاضها مع الإفريقي ولم يكن هذا من باب الصدفة. والدليل ما أنجزه في هذه المباراة.
المهارات الفنية
مثل الهدف الأول آية على مهارة هذا اللاعب في استغلال الكرات العالية واللعب بالرأس إذ تلقى الكرة من وسام بن يحيى في القائم الأيمن للحارس وحولها بتسديدة رأسية قوية ودقيقة إلى القائم الأيسر تحدّت مهارة عبد الواحد السيد. في الدقيقة السادسة مكّن إيزيكال الذوادي من الانفراد بالحارس بتمريرة واحدة أظهرت نجاعته الفائقة وقد تكرّرت هذه اللقطة مرات عديدة أهمها التمريرة الذكية إلى المويهبي في الدقيقة 34 انتهت بتسديدة قوية تصدى لها الحارس بذكاء فضلا عن اللعب بالرأس والتمريرات الدقيقة بدا إيزيكال بارعا في المراوغات والاحتفاظ بالكرة.
الثقافة التكتيكية
مهاجم الإفريقي يحمل في مخزونه الكروي ثقافة تكتيكية متينة تراءت من خلال حسن تمركزه وسعيه إلى فتح ثغرات لزملائه فكلما همّ الذوادي أو بن يحيى أو المويهبي باعتماد المراوغات الفردية ومحاولة التوغل في عمق دفاع المنافس سعى إيزيكال إلى جذب مدافع أو اثنين وهو ما أفرز ضربة الجزاء التي نالها المويهبي.
مجهود ينقصه حسن التوزيع
إحصائيات بسيطة تجعلنا نكتشف أن المرات التي لمس فيها إيزيكال الكرة في العشرين دقيقة الأولى تفوق المرات التي استحوذ فيها الذوادي والمويهبي ومرياح معا على الكرة إلا أن مهاجم الإفريقي لم يحافظ على نفس المردود خلال الشوط الثاني لأنه لم يحسن توزيع طاقته.
أحمد الزوابي
لقطة المقابلة: شيكابالا... يعرفه الجميع ويجهله اليعقوبي
على امتداد الاستعداد للقاء الافريقي والزمالك أشار قيس اليعقوبي مدرب نادي باب الجديد أن نجم الزمالك الأول شيكابالا يمثل مصدر الخوف الاول وكان من المفروض أن يترجم هذا الهاجس على أرض الملعب وذلك باحكام مراقبة اللاعب على الأقل في المنطقة وليس المحاصرة الفردية وقيل إن مدرب الافريقي فضل التعويل على العواضي بدل المليتي بداعي الخوف من نجم الزمالك الاول.
على أرض الملعب تبين للجميع أن اليعقوبي ليست له فكرة عن لاعب الزمالك وأنه لا يعرف خصال هذا اللاعب وبدا واضحا من خلال التعويل على مهدي مرياح كظهير أيسر وهو لاعب محدود جدا على مستوى الواجب الدفاعي كما بدا واضحا أن مدرب الافريقي لا يعرف شيكابالا ومدى قدرته على التمرير في المساحات الخالية دون ترويض والأهم من كل هذا أنه لا يعلم قدرة هذا اللاعب على النجاح في الكرات الثابتة وعندما تحصل شيكابالا على ضربة جزاء في الشوط الاول أشار كل من يعرف نجم الزمالك الى انه سيصوب فوق «الجدار» الا حارس الافريقي الذي ذهب الى زاوية المعاكسة وكل من يعرف هذا اللاعب وتابعه في اللقاءات السابقة يعرف أنه يجيد مثل ذلك الأهداف.
نجم الزمالك شيكابالا لابد من الاحتياط منه في الاياب لأنه قادر لوحده على الاطاحة بأي ناد رغم أنه غير متعود على التألق أمام الاندية الكبرى وفي اللقاءات الحاسمة.
من نجم النجوم الى «البيه البواب»
نجم الزمالك الاول شيكابالا الذي يعد أفضل لاعب في البطولة المصرية بعد تراجع أبو تريكة هو لاعب مثير للجدل لأنه كثيرا ما يثير المشاكل مع كل الأطراف فعلاقته سيئة جدا بمدربه حسام حسن رغم استماتة الأخير في الدفاع عنه وتعود العلاقة السيئة الى أنه غير منضبط في مواعيد التمارين كما أن علاقته سيئة جدا بجماهير الأهلي لأنه رسم اسم الاهلي تحت نعله في أحد اللقاءات السابقة ولذلك كثيرا ما يهاجمه جمهور الأهلي ويلقبونه ب «البيه البواب» أي حارس العمارة وعلاقته سيئة عموما بالجميع وبمن في ذلك ادارة الزمالك لأنه يهدد بالرحيل دائما وله عديد العروض آخرها عرض أوروبي بلغ 4 ملايين يورو كما أن شيكابالا يوصف «نجم الفضائح» لأنه غير منضبط وكثيرا ما تنشر له صور مع الفتيات.
فرج الفجاري
الزمالك على حافة الإفلاس: حساب للتبرعات بسبب أجور «النجوم العاطلين»
نادي الزمالك من العلامات البارزة في كرة القدم المصرية والافريقية ويكفي التذكير أنه حاصل على ستة ألقاب افريقية للأندية البطلة لكن كل هذا لم يمنع الازمة من التسلل الى «القلعة البيضاء» وهو في هذا يتشابه مع الاندية التونسية، لأن الثورة الحاصلة في البلدين غيرت عديد الاوضاع منها ما يتعلق بتمويل النوادي مما وضعها في مأزق مالي ألقى بظلاله على استعداداتها وعلاقاتها بلاعبيها المطالبين بمستحقاتهم.
يعرف نادي الزمالك أزمة من قبل الثورة المصرية وهو ما جعل الرئيس المعين جلال ابراهيم يفتح حسابا للتبرعات قصد جمع ما يمكن ان يفيد به خزانة الزمالك لكن ثبت ان الشعب المصري مثل الشعب التونسي او لنقل المحب والمشجع هو عاشق ومتفرج وناقد وما شابه ذلك لكن ان يساعد فهذا غير وارد بالمرة.
أزمة الزمالك سببها تعاقده مع أسماء زائدة عن اللزوم مثل ميدو وهو لاعب كلفته كبيرة وأهدافه قليلة او أبوكوني الايفواري الذي تم جلبه للتدرب فقط بالاضافة الى الأموال الطائلة التي تدفع لعدة لاعبين مثل شيكا بالا وعمرو زاكي.
«التخفيضات» لمواجهة الازمة
الثورة التي حدثت في مصر جعلت عديد الاشياء تعرف تغييرا جوهريا مثل مسألة التمويل والاشهار والجرايات المرتفعة للمدربين واللاعبين على وجه التحديد. وأعلن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر انه على كل مدرب متعاقد مع الاتحاد ان يقبل التخفيض في راتبه الشهري أو أن يستعد للرحيل لأن الظروف لم تعد نفسها والشركات الراعية لم تعد قادرة على ضخ الأموال وما قاله زاهر ينطبق على كل النوادي والفرق تقريبا فالجميع مقبل على أزمة مادية.
احتجاجات وصمت الى حين!!
يعرف فريق الزمالك أزمة مالية حيث كان هناك ما يشبه الاعتصام والاحتجاج من كل اللاعبين قبل القدوم الى تونس مرورا بسوريا ونسب الاحتجاج يعود الى أن هناك أزمة مالية خانقة وهو ما جعل رئيس النادي جلال ابراهيم يستقيل ثم يعود قبل ان تكثر احتجاجات اللاعبين لكن حسام وابراهيم حسن وبعض شخصيات الزمالك أسكتت الافواه المنادية بالحصول على المستحقات والالتزامات والاكيد ان هذا السكوت لن يدوم طويلا حيث ستكون هناك مطالب بالجملة بعد نهاية مباراة الافريقي الاولى ولا يعرف ماذا سيحدث وخاصة من أين ستأتي الأموال؟
فريق آخر في الإياب
في الاياب سيكون الزمالك فريق آخر مختلفا تماما لأكثر من سبب أولا لأنه سيلعب على أرضه وأمام جماهيره والمتعطشة لدوري الابطال وثانيا لأنه سيصبح يعرف الكثير عن منافسه الافريقي ثم ان زملاء النجم شيكا بالا سوف يستيعدون أكثر من لاعب مهم على غرار حسين ياسر المحمدي وغانم سلطان ومحمد عبد الشافي وكل منهم له أدوار هجومية كبيرة بالاضافة الى احتمال مشاركة هداف المنتخب عمرو زكي.
رعب من الذوادي
أصبح زهير الذوادي معروفا بعد كأس افريقيا للاعبين المحليين حيث توج بلقب أفضل هداف وأحسن لاعب وهو اللاعب رقم واحد الذي قرأ له مدرب الزمالك حسام حسن ألف حساب فقد شل حركته والحد من خطورته خصوصا وان الأشرطة التي تابعها المدرب المصري او العميد كما يطلق عليه في مصر أثبتت خطورة اللاعب وقدرته على تحويل وجهة اي لقاء.
... ومن إيزيكال
يمكن القول ان ايزيكال كان «الغول» الذي يخيف الزمالك وذلك من خلال مختلف وسائل الاعلام فاللاعب الذي جاء تأهيله قبل مباراة العودة ضد الجيش الرواندي ثم مشكلته مع ناديه الجزائري البليدة جعلا اسمه يكون متواجدا بصفة دائمة خلال الايام الماضية ثم ان اللاعب سجل الاهداف في كل مبارياته الاخيرة وخاصة وديا، كل هذا جعل نادي الزمالك يقرأ ألف حساب للمهاجم التشادي بل ويعتبره من نجوم النادي الافريقي واللاعب القادر على تقرير مصير اللقاء.
عبد الكريم العابدي
النجم الساحلي أشانتي غولد (3/0): انتصار الاطمئنان
بعد أكثر من 10 أسابيع استأنف النجم المباريات الرسمية بمواجهة افريقية مع أشانتي غولد الغاني.. المباراة حضرها جمهور محترم العدد قرابة 10 آلاف متفرج استلهموا الدخلة من صميم الثورة حيث حضرت الشعارات الثورية وأعلام تونس وبعض البلدان العربية اضافة الى الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء ثورة تونس.
هجوم النجم أظهر اصرارا كبيرا على بلوغ شباك أشانتي غولد وهو ما تجسم في الهجوم الذي قاده لمجد الشهودي من الجهة اليمنى حين توغل وراوغ احد المدافعين وسدد نحو المرمى بقوة لكن الحارس حوّل كرته بصعوبة الى الركنية في الدقيقة 43... الركنية نفذها دانيالو وكان الشهودي في الاستقبال وبضربة رأسية أسكنها الشباك وافتتح النتيجة قبل دقائق من نهاية الشوط...
في الفترة الثانية قاد أشانتي منذ اللحظات الاولى هجوما خطيرا لكنه لم يغير شيئا في النتيجة... منذر الكبير بدأ يفكر في الحلول البديلة خاصة في ظل تراجع مردود المهاجمين وغيّر سانطوس بأحمد العكايشي وأقحم ياكوبا ديارا مكان لمجد الشهودي... النجم واصل الضغط الذي أثمر ركلة جزاء في الدقيقة 63 بعد توغل من الجزيري وقد نجح دانيالو في تجسيمها الى هدف ثان في الدقيقة 64.
الأسبقية المريحة أدخلت الاضطراب على المنافس في المقابل حررت أقدام لاعبي النجم أكثر الذين واصلوا الهجوم على دفاع أشانتي غولد حتى الدقائق الاخيرة وتسجيل الهدف الثالث عن طريق دانيالو في الدقيقة 90 + 4.
النجم حقق نتيجة مطمئنة جدا تجعله يتحول الى غانا بأسبقية مطمئنة جدا تجعله يتحول الى غانا بأسبقية مريحة لاقتلاع بطاقة العبور الى الدور القادم.
دخلة ثورية
دخلة جماهير النجم كانت مرتبطة بالثورة فحضرت الشعارات الثورية ورفع علم تونس الى جانب أعلام ليبيا ومصر والبحرين واليمن، كذلك رفعت لافتة تضامنية مع فلسطين كتب عليها باللغة الايطالية: Viva Palestine.
فخور بتونس
الأقمصة التي لبسها لاعبو النجم حملت عبارة «Fier d›être Tunisien» بالاضافة الى تقمص ملتقطي الكرة لأزياء كتب عليها أسماء كل الولايات التونسية.
كمون على بنك البدلاء
أول مباراة يجلس خلالها الدكتور حامد كمون رئيس النجم الساحلي على بنك البدلاء.
طارق المجريسي
صور : أنور الساقجي
التعويضات
النجم : دق61 : أحمد العكايشي مكان سانطوس دق77: ياكوبا ديارا مكان الشهودي دق81: عصام الجبالي مكان عادل الشاذلي.
أشانتي : دق46: نانا ياو مكان كريم سادات دق66: زاكاري مكان ادموند.
التحكيم
علي المغيفري حكم رئيسي بمساعدة عمر نيانغ وعبد العزيز صال.
الانذارات
مافيولا
النجم : مهدي المرزورقي أحمد العكايشي.
أشانتي : داودا فاتو أسامواه دانيال ايموانوال أدجيتي.
مردود أقل من المتوسط للحكم علي المغيفري ومساعديه عمر نيانغ وعبد العزيز صال بسبب التسامح مع اللعب الخشن وامام التقطع الكبير للعب.
الأهداف
لمجد الشهودي دق43 دنيالو بوينو دق64 ودق90+4.
قبل لقاء الزمالك: اليعقوبي يتابع مع اللاعبين دربي الموسم قبل الفارط
مباراة الزمالك كانت كبيرة على اللاعبين الذين كانوا متوترين خصوصا مع اقتراب موعد اللقاء وهذا ما جعل المدرب قيس اليعقوبي يبحث عن أكثر من طريقة لتخفيف الضغوط على الفريق ومن بين ما فعله مدرب الافريقي أنه طلب شريط مباراة النادي الافريقي ضد الترجي منذ موسمين أي في موسم 20092008 والتي فاز بها الافريقي بثلاثة أهداف لصفر (هدف للذوادي وثنائية للسلامي) وبهذا الاعداد النفسي تمكن المدرب من تخفيف الضغط على اللاعبين ولذلك كان دخولهم سهلا في اللقاء.
عبد الكريم العابدي
تصريحات
منذر الكبير (مدرب النجم) :
نتيجة طيبة جدا لكني لست سعيدا بالمردود لأننا فقدنا الكثير من النسق طيلة فترة الراحة. المباراة في العموم كانت مقبولة والمنافس محترم الامكانيات وله عناصر جيدة.
الآن لابد ان نواصل العمل بجدية فأمامنا مباراة العودة في غانا التي لن تكون سهلة.
زورايكو (مدرب أشانتي غولد) :
في الشوط الاول حاولنا مجاراة النسق قبلنا الهدف الاول في وقت صعب وكنا قادرين على تسجيل هدف التعادل ثم أصبح اللعب متوازنا لكن ضربة الجزاء بدلت المعطيات ورجحت كفة النجم. فريقنا محدود الامكانيات البشرية والمادية لكننا سنقدم كل ما عندنا في الاياب.
جمهور محترم في رادس ومداخيل قليلة: بعض حراس الملعب «حاميها حراميها»
تم بيع قرابة 18 ألف تذكرة خلال مباراة الافريقي والزمالك أغلبها تم بيعها يوم اللقاء اضافة الى وجود أكثر من 4 آلاف اشتراك كل هذا جعل عدد الجماهير الحاضرة في الملعب يصل الى 25 ألف متفرج لأن هناك ايضا عددا غير قليل تمتع بمجانية الدخول لاكثر من سبب وبأكثر من طريقة.
بعض حراس الملعب ساهموا في دخول بعض الجماهير مجانا حيث استعملوا الازياء الخاصة بهم بمنحها لمن يريدون ادخاله مع نيلهم هم للثمن وليس خزينة الفريق.
وهذا ما أوجد اشتباكات بين المسؤولين وبعض هؤلاء الحراس الذين استغلوا مسؤولياتهم بطريقة كسبوا منها مبالغ متفاوتة.
المهم ان خزينة النادي كسبت مبلغا قدره (122) مليونا وهو رقم ضعيف في كل الأحوال خصوصا وان اللقاء بين كبيرين كما أن جماهير الافريقي رمت بعض الشماريخ التي ستجعل الكاف تسلط عقوبة مالية على الافريقي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.