نجح أعوان احدى الفرق الامنية المختصة مؤخرا في ايقاف ثلاثة شبان اعترفوا بتورّطهم في السطو على محل مختص في بيع الهواتف الجوّالة والحواسيب المحمولة، حيث قدّرت قيمة ما استولوا عليه بحوالي 100 ألف دينار وذلك بالضاحية الشمالية للعاصمة، ويقطن المظنون فيهم بجهة حي التضامن ومن بينهم شقيق عامل بالمحل. وجاء في الابحاث المجراة، أنه قبل أكثر من شهر تعرّض محل لبيع الهواتف الجوالة والحواسيب المحمولة، يقع بأحد أحياء الضاحية الشمالية للعاصمة، الى عملية سطو ليلا، حيث عمد مجهولون الى خلع أبوابه والاستيلاء من داخله على كمية هامة من الهواتف الجوّالة والحواسيب المحمولة وقدّر صاحبها قيمتها بحوالي مائة ألف دينار دون أن يتمكن من توجيه شكوك الى أحد. تعهّد أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة بالبحث في ملابسات عملية السطو وبعد أسابيع من التحريات اشتبهوا في أمر شاب شوهد بصدد عرض حاسوبين للبيع بأحد الأسواق الشعبية المعروفة بالعاصمة، فتم استدعاؤه الى مقرّ التحقيق وباستفساره عن مصدر الحاسوبين عجز عن اثبات سلامته، وبمزيد التحري مع الشاب ثبت أنه شقيق شاب يعمل بالمحل الذي تعرّض الى عملية السطو بالضاحية الشمالية. تولى الباحث استدعاء صاحب الحل وعرض الحاسوبين عليه فتمسك بكونهما على ملكه وقدم وثائق تثبت وجهة نظره. واصل المحققون تحرياتهم مع الشاب حيث اعترف بأنه استغل بعض زياراته الى شقيقه بمقر عمله، وعاين بصفة دقيقة المحل، ثم اتفق مع صديقين له، على السطو عليه ليلا، وهو ما نجحوا فيه واستولوا على كميّة هامة من الهواتف والحواسيب المحمولة، تولّوا نقلها على متن شاحنة خفيفة بعد أن أوهموا صاحبها بأنهم يعملون لدى صاحب المحل، وأنه كلّفهم باخراجها ونقلها الى مكان آخر خوفا عليها من السرقة. نجح المحققون ليلة الخميس الماضي في إلقاء القبض على الشابين الاخرين، وحجزوا عددا من الهواتف والحواسيب، وتتواصل التحقيقات في انتظار احالة ملف القضية على أنظار المحكمة.