أقر جندي أمريكي أمام محكمة عسكرية باقدامه على قتل ثلاثة مدنيين أفغان بهدف التسلية وبالتواطؤ مع أربعة جنود آخرين في كتيبته خلال مهمة في أفغانستان. والكابورال جيريمي مورلوك أول جندي من أصل خمسة من لواء «سترايكر» في فرقة «برافو» يحاكم بتهمة القتل في هذه القضية. وسيكون الشاهد الاساسي للادعاء في محاكمة الجنود الاربعة الاخرين خصوصا قائدهم كالفن غيبس. وقد يفلت مورلوك من السجن المؤبد بفضل مفاوضات كشف عنها خلال محاكمته، وستصدر بحقه عقوبة بالسجن ل24 سنة اضافة إلى طرده من الجيش. وحسب محاميه فقد يفرج عن موكله بشروط بعد سبع سنوات. وخلال محاكمته في قاعدة لويس ماكشورد العسكرية قرب سياتل (شمال غرب الولاياتالمتحدة) اقر مورلوك الاربعاء الماضي بانه قتل او ساعد في قتل ثلاثة رجال خلال مهمة في ولاية قندهار (جنوب)، وبأنه زرع حول جثثهم اسلحة افغانية للايحاء بانهم مقاتلون اعداء. وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان تم اطلاق النار عن طريق الخطإ قال مورلوك الاربعاء الماضي من دون تردد «هدفنا كان القتل».