حذّرت وحدة الاستخبارات الداخلية البريطانية أمس من إمكانية تنفيذ الوافدين الليبيين هجمات ارهابية في المملكة المتحدة انتقاما من الغارات الجوية الغربية ضد ليبيا. ونقلت صحيفة ال«ديلي ميل» عن الوحدة الاستخباراتية اشارتها الى أن التهديد ناتج عن رصد محادثات بين الليبيين في المملكة المتحدة وفي طرابلس الأمر الذي أثار مخاوف من شبح تفجير جديد على غرار تفجير «لوكربي» عام 1988. وحذّرت الوحدة البريطانية التحالف الغربي على ليبيا من خطورة «المتطرفين الاسلاميين» على حد وصفها الذين يمولهم بعض رجال الأعمال الليبيين. ونسبت الى أحد المتصلين القول لصديقه في بريطانيا «أينما كنا سنفعلها، علينا ان نقاتل ويجب ان نكرّس جهودنا لتقديم الدعم».