على خلفية المقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 16 مارس 2011 بعنوان: «ماذا يحدث في جامعة الصحة؟»، وباستعمال حق الرّد على أعمدة نفس الصحيفة، فإننا نحن أعضاء لجنة متابعة تكوين نقابة خاصة بالفنيين السامين نؤكد على: أولا: إنّ الفنيين السامين للصحة العمومية يندّدون بما صدر من السيد الكاتب العام لجامعة الصحة من وصفهم بالتجمعيين والمنتمين الى الشعب المهنية دون وجه حق. واعتبروا ما قاله السيد قاسم عفية من قبيل الثلب والتشهير بهم دون وجه حق. ولقد درج السيد الكاتب العام لجامعة الصحة على هذه الشتائم شفاهيا والآن بلغ به الأمر الى توثيق هذه الاتهامات على أعمدة صحيفتكم في المقال المذكور أعلاه وهو تجاوز ترفضه القواعد. ثانيا: لقد ورد في المقال أنه تمّ تأسيس نقابة أساسية بمستشفى شارل نيكول وليس لنا علم بمصدر هذه المعلومة الغير صحيحة، إذ أننا بصدد السعي لتحقيق ذلك بمختلف المؤسسات الصحية. ثالثا: على إثر المقابلة بمقر الاتحاد مع السيد الأمين العام وقع الاتفاق كخطوة أولى نحو تحقيق مطلبنا على التقدم بمطالب نقابات أساسية في مختلف الاتحادات الجهوية مرفوقة بقائمات الانخراطات اللازمة لاكتمال النصاب القانوني حسب النظام الداخلي للاتحاد. ولقد تمّ ذلك بالرغم من بعض الممارسات البعيدة عن العمل النقابي التي لقيناها من طرف بعض الكتاب العامين للاتحادات الجهوية والذين بلغ الأمر ببعضهم إلى تمزيق هذه المطالب. لقد بقيت مطالبنا مهمشة عبر السنين في ظل الجامعة التي لا تعترف بوجودنا إلاّ شكليّا، إذ تعودنا منها على العودة بيد فارغة والأخرى لا شيء فيها ونرى أن تحركاتها هي بمثابة ذر الرماد على العيون. إنّ أي مصادرة لحقنا في التنظم النقابي سيُقابل بالاصرار على تحقيق هذا المطلب وإننا جادون في ذلك وسنعمل بطرق قانونية تحت راية الاتحاد رغم اعتراض المعترضين. عاش الاتحاد