المعروف ان الحكم الدولي السابق محسن بوكثير غادر قطاع التحكيم بسبب قضية اخلاقية هزت الوسط الرياضي وقضى عقوبة في السجن وتم رفته من عمله وغادر الى بلد عربي لكن هذا الحكم عاد لتكون له يد وقرارات في لجنة التحكيم الجهوية بسوسة وبات الرجل يقدم دروسا خاصة لبعض الحكام الشبان في أماكن بعيدة عن العيون. الأكثر من ذلك أنه يرافق حكام آخرين في مبارياتهم نحن نريد ان نسأل من يهمهم الأمر ألا يوجد من يمنع الحكم المذكور من الابتعاد عن الحكام والتحكيم المريض بطبعه. اعتصام حكام القيروان يحقق أهدافه اعتصم حكام القيروان في وسط الأسبوع الماضي بالعاصمة لكن حضور المدير الوطني للتحكيم السيد يونس السلمي انهى هذا الاعتصام بعد ان قدم تنازلات وتعهد بالاهتمام بحكام القيروان والجهة ككل والتي كانت تعيش في ظل رابطة الوسط بسوسة وتمسكت بتكوين ادارة في القيروان لأن المدينة ليست أقل من جهات اخرى مثل الكاف وبنزرت والمنستير وغيرها ويأمل شبان القيروان ان يستفيدوا من ثورة الشباب ويكون لهم رابطة كما وعد السلمي بذلك. نحو انشاء جمعية الحكام بدأ البحث والتشاور بين بعض الحكام لأجل تكوين اما جمعية للحكام أو نقابة خاصة لهم حسب ما تسمح به القوانين التونسية ومعروف ان الحكم التونسي لا أهمية ولا قيمة له فالنوادي والجامعة هما تقريبا من يسير القطاع ويتحكم فيه حسب مصالح الأندية وليست مصلحة الحكام والتحكيم... الجديد ان هناك تحرك ومحادثات جادة لاحداث قانون خاص بالحكام لا تكون للجامعة دخل فيه أو سلطة عليه. العائلة التحكيمية تتألم اللجنة التي تم تكوينها لتقصي الحقائق الرياضية فيما يخص قضية التدليس الخاصة باعداد مكرم اللقام وجهت لها اتهامات متعددة نظرا لوجود اشخاص معروفين بخدمتهم للنظام السابق وعائلة الرئيس بن علي ومعروف عن هؤلاء عدم تعودهم على العدل والنزاهة وهو ما جعل قطاع التحكيم يشكك في كون هذه اللجنة غير قادرة على اتخاذ القرار السليم للأسباب المذكورة أعلاه.