يدخل الأولمبي الباجي اليوم وتحديدا على الساعة الخامسة مساء ملعب العبدي بالجديدة المغربية وفي رصيد أبناء سفيان الحيدوسي هدفان سجلهما بسام المناعي وابراهيما كامارا في لقاء الذهاب . من مبعوث «الشروق» إيهاب النفزي: في أذهان اللاعبين والاطار الفني فان أمور الترشح الى الدور المقبل في سباق «الكاف» لا يكون الا عند الصافرة النهائية لحكم مباراة اليوم والسبورة اللامعة لا تعلن فارق 3 أهداف لصالح المضيف وهو ما يستوجب حذرا وانضباطا تكتيكيا واللعب بذكاء أمام منافس أعد العدة ويعتبر مهمة الترشح على حساب الأولمبي الباجي ليست أمرا مستحيلا. آخر حصة تمرينية أكدت للمتابعين أن كل اللاعبين تقريبا جاهزون بدنيا وذهنيا للمباراة ولن يبخلوا بقطرة عرق من أجل كسب ورقة العبور وتشريف الكرة التونسية في هذه المسابقة الافريقية. الصحافة المغربية تحت عنوان« كيف السبيل لاسقاط اللقالق» ومنعها من التحليق انطلق التعليق على أجواء ما قبل المباراة وقد تحدت أكثر من طرف عن الأمل الذي يحدو الجميع لتحقيق الترشح على حساب الأولمبي الباجي رغم أسبقية مباراة الذهاب (20) وتحدثت صحيفة«المنتخب» على امكانية عودة أحمد الدمياتي بعد غياب لأسباب تأديبية لتعويض قائد الفريق منير الضيفي الذي أقصي في مباراة الذهاب على غرار قائد الأولمبي الباجي علي الهمامي. سيدي بوزيد المغرب إقامة الأولمبي الباجي كما ذكرنا كانت في مركز اصطياف يقع بمنطقة تبعد عن مدينة الجديدة بحوالي 3 كلم واسمها«سيدي بوزيد» وهو ما قد يحفز اللاعبين على كسب ورقة العبور رفعا لراية تونس التي تحتاج بعد 14 جانفي 2011 الى أكثر من تتويج وتشريف على غرار فوز المنتخب المحلي بكأس «الشان». معاملة سيئة أقام وفد الأولمبي بإقامة النادي وبعدها انتقل الفريق اثر مفاوضات مطولة الى مركز اصطياف بالجديدة قبله وفد الأولمبي الباجي عن مضض باعتبار أن قانون «المعاملة بالمثل» يستوجب اقامة الأولمبي بنزل يضاهي نزل المرادي بقمرت وليس بمركز اصطياف. حصتان تمرينيتان أجرى الفريق حصتين تمرينيتين بالمغرب مساء أول أمس ومساء أمس في نفس توقيت المباراة ومن خلالهما اتضحت جاهزية كل اللاعبين باستثناء العائدين من اصابة صابر المحمدي ونبيل الميساوي فالأول قد لا يلعب والثاني مشاركته قد تكون وقت الحاجة أثناء المباراة. قالوا قبل المباراة سفيان الحيدوسي (مدرب الأولمبي الباجي) توقعنا ما حصل من حيث ظروف الاقامة مررت الى اللاعبين أنها حافز للتمسك بكسب الرهان فلم نأت الى المغرب من أجل السياحة أعددنا العدة فنيا وتكتيكيا في باجة... في المغرب ركزنا على مسألة التأقلم مع ظروف المباراة....سندخل المباراة بنتيجة(00) وقد أتذكر أسبقية الذهاب(20) في الخمس دقائق الأخيرة. أكرم بن ساسي( مدافع) لم تأت للدفاع عن أسبقية الذهاب (20) ولكن لنهاجم وننتصر وهي أفضل وسيلة لكسب ورقة العبور... أعددنا مباراتنا على الوجه الأمثل ومستعدون لكل السيناريوهات . غسان الدريدي : الكلمة للجماهير «سنعود بورقة التأهل» أسبقية الذهاب(20) مطمئنة باعتبار أن اللاعبين سيلعبون من أجل الفوز في المغرب بالذات وتشريف الكرة التونسية حللنا ضيوفا على المغرب من أجل مؤازرة الفريق وسنساعد على كسب الرهان. بشير العمدوني :«الحذر والانضباط» الحذر واجب رغم أسبقية الذهاب والعبور للدور المقبل رهين انضباط اللاعبين وتركيزهم حتى الصافرة النهائية متفائل وهو ما دفعني للتحول الى المغرب سنشد أزر اللاعبين طوال المباراة.