أشرف والي توزر السيد حسين فرج يوم الجمعة الماضي على جلسة عمل حول موسم التمور 2010/2011 ومتطلبات انجاحه والنهوض بالقطاع بحضور ممثلين عن القطاع الفلاحي بالجهة وفي هذه الجلسة تم استعراض الوضع الحالي لقطاع التمور وطرح الاشكالات المعيقة للانتاج والتسويق واقتراح حلول للنهوض بالقطاع، وفي تدخله أشار المندوب الجهوي للفلاحة بتوزر الى تأخير موسم التلقيح الحالي بحوالي شهر بسبب العوامل المناخية واستعرض الامكانيات المتوفرة والمجهودات المؤملة لتطوير واحة جهة توزر التي تمسح 8200 هكتار منها 3300 هكتار واحة قديمة. ووفق حساب تقريبي سيتم خلال هذا الموسم تلقيح 12 مليون عرجون منها 8.8 ملايين عرجون دقلة نور وتعرض الى مشكل نقص مياه الري في الجهة فأشار الى أنه في جهة توزر هنالك 20 منطقة سقوية تشكو من نقص في مياه الري وطلبات توفير آبار جديدة أكثر مما يقع الاستجابة له، كما وضح خطورة عمليات تهريب «فسائل» النخيل من القطر الجزائري الشقيق الى جهة توزر ودعا الى معاضدة جهود المندوبية لمقاومتها، وأثناء النقاش تدخل ممثلو الهيئة المؤقتة للاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتوزر فأشاروا الى أن من أسباب نقص مياه الري التوزيع غير العادل للمياه على المقاسم ووضحوا التأثير السلبي لملوحة مياه الآبار السطحية على جودة التمور كما اقترح المتدخلون بعض الحلول منها اعادة مسح الواحة والزيادة في عدد الآبار العميقة بالجهة والنظر في اخلالات المجامع ومراقبتها واحداث ديوان للتمور للتحكم في الأسعار وتنظيم السوق كما دعا ممثل المجمع المهني المشترك للغلال الى التوقي من أمراض النخيل وحماية الصابة وأشار الى أن المجمع وضع على ذمة الفلاحين حوالي مليون و300 ألف ناموسية لتغليف العراجين و500 كغ من الأدوية لمقاومة القوارض و1000 كغ لمكافحة مرض عنكبوت الغبار وتعددت الاقتراحات لانجاح الموسم والنهوض بالقطاع فدعا رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك بتوزر الى مراجعة منظومات الاستهلاك والاستغلال والانتاج واعداد دراسة حول هذه المنظومات وتقديم الحلول اللازمة ودعا ممثل الادارة الجهوية للتجارة الى بعث سوق جملة للتمور تستجيب لحاجيات الجهة والمواصفات المطلوبة.