مازال الجدل قائما في الصخيرة حول توزيع مواطن الشغل الجديدة التي تمّ الاتفاق في شأنها بين السلط الجهوية والشباب المعتصم والتي تقضي بانتداب 920 شابا للعمل ضمن مؤسسات الجهة سواء بصفة مباشرة أو عن طريق الحضائر البيئية غير أن الاشكال الذي رافق عملية الانتداب تمحور حول كيفية توزيع فرص الشغل الجديدة بين عمادات الجهة وسط اختلاف يبدو عميقا في وجهات النظر إذ تشبث كل ممثل بضرورة الحصول على نسبة معينة اعتبارا للحالات الاجتماعية لكل عمادة وعدم تمتعها بفرص تشغيل منذ سنوات وهو ما جعل الحوار بين الممثلين يحتدّ رغم تدخل الاتحاد المحلّي للشغل الذي حاول التوفيق بين جميع الأطراف ودرء الفتنة التي قد يسبّبها الفشل في الاتفاق نظرا الى ما عاشته المدينة منذ مدة من تجاذبات بين العمادات حاول البعض مزيد إشعالها مما يفرض على شباب الثورة التحلي بالحكمة والرصانة والحوار الهادئ للوصول الى حل يرضي جميع الأطراف وذلك في انتظار فرص شغل جديدة قد ترى النور قريبا. ومن جهة أخرى بدأت بعض الأصوات تنادي برحيل «المعتمد الجديد» نظرا الى ارتباطه السابق ب«التجمّع» خاصة أنه كان معتمدا بسيدي علوان قبل الثورة.