شيعت عمادة زعفرانة (القيروان) أمس الاربعاء جثمان الشريف القاسمي احد أبنائها التسعة الذين توفوا غرقا في البحر في سواحل مدينة قرقنةبصفاقس. وهي الجنازة السابعة التي تشيعها الجهة في انتظار العثور على الاثنين المتبقيين. وقد تم جلب جثمان الشاب الشريف القاسمي صباح امس الأربعاء من مدينة صفاقس من اجل دفنها بمقبرة قريش بمدينة القيروان والتي حضرها عدد كبير من ابناء الجهة. لتتجدد أحزان المنطقة التي طال انتظار جثامين أبنائها وطالت فترة العزاء لتبلغ أسبوعها الثاني. ويأتي غرق الشبان ال9 وهم من عائلة «القاسمي بجهة زعفرانة (17 كلم جنوبالقيروان) مساء الاحد 27 مارس اثر محاولتهم رفقة عدد من الشبان الإبحار خلسة في اتجاه جزيرة «لامبيدوزا» الايطالية. لكن المركب غرق بهم في سواحل قرقنةبصفاقس ولم ينج من الغرق سوى اثنان من مدينة تونس. ومازالت أسرتان من العائلة الموسعة ل«القواسم» تنتظر العثور على جثتي ابنيها من اجل دفنها. وتتواصل الاحزان في زعفرانة في انتظار التنمية لحل مشكل البطالة وايقاف التهميش. ويعتزم ابناء الجهة تشكيل لجنة شعبية بزعفرانة يوم الأحد 10 افريل 2011 تتولى رفع مطالب الجهة التنسيق مع السلط الجهوية وتمثيلها في مجالس التنمية.