سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب السياسيّة في تونس بعد ثورة 14 جانفي: حزب الطليعة العربي الديمقراطي: ترسيخ الهوية العربية الإسلامية للشعب والانتصار للحداثة والعقلانية، وتحرير فلسطين مهمة مركزية
تأسس حزب الطليعة العربي الديمقراطي يوم 6مارس 2011 وحصل على الترخيص القانوني يوم 18مارس2011 وهو حزب عروبي تقدمي ديمقراطي، شعار حزب الطليعة العربي الديمقراطي يتركّب من ثالوث: وحدة ديمقراطية اشتراكية. يقول مؤسّسو حزب الطليعة العربي الديمقراطي إنّ حزبهم يناضل من أجل العمل على تحقيق مبادئ ثورة 14 جانفي 2011 وأهدافها في الحرية والكرامة والديمقراطية وترسيخ نظام جمهوري يقطع نهائيا مع الاستبداد ويعيد السيادة للشعب باعتبار الانتخابات هي المصدر الوحيد للشرعية لأي ممارسة للسلطة وطنيا وجهويا ومحليا وضمان حرية الرأي والتعبير والتنظم والتظاهر والتداول السلمي على السلطة والفصل بين السلطات وبين الدين والشأن السياسي وإقرار المساواة بين المواطنين بغض النظر عن الجنس واللون والمعتقد وإقامة نظام برلماني- رئاسي يتيح أوسع مشاركة سياسية دونما إقصاء وفي كنف الاستقرار مع الاعتماد على اللامركزية الإدارية بوصفها أداة للممارسة الديمقراطية في اتخاذ القرار وإدارة الشأن الجهوي بما يضمن تنمية عادلة ومتوازنة ومستجيبة لتطلعات كافة شرائح الشعب في القضاء على كل مظاهر الاستغلال الاقتصادي والاجتماعي والجهل والمرض مع ترسيخ سياسة بيئية تضمن الصحة العامة للشعب وتحفظ بلادنا للأجيال المقبلة، وانتهاج سياسة اقتصادية وطنية تحافظ على ثروة البلاد وتنميها وتعمل على استثمارها والاستفادة منها بشكل عادل بين الجهات والأفراد، والعمل على ترسيخ الهوية العربية الإسلامية للشعب والانتصار للحداثة والعقلانية في السياسات التعليمية والثقافية وانتماء تونس إلى الأمة العربية والنضال من أجل وحدتها السياسية كهدف إستراتيجي ضمن خيار تقدمي ديمقراطي يعادي الاستعمار والصهيونية والنزعات الإقليمية والانفصالية ويعتبر تحرير فلسطين مهمة مركزية لتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والتحرر والتقدم. كما يعمل الحزب على التواصل والتعاون مع كافة قوى التقدم في العالم ومناصرة حركات التحرر الوطني والإنعتاق الاجتماعي من أجل عالم ينعم بالعدل والإخاء والسلام. ٭ خالد الحدّاد السيرة الذاتية للناطق الرسمي ٭ خير الدين الصوابني من مواليد 1959 بجربة درس بالصادقية وحلق الوادي وقرطاج الرئاسة وحنبعل والعلوية وحصل على الأستاذية في العربية من منوبة وشهادة الدرسات المتخصصة في علوم التربية . ٭ عمل مراسلا لمجلة الدستور اللندنية ومجلة الطليعة العربية في باريس في أواسط الثمانينات درس العربية في المعاهد الثانوية ويشغل الآن مرشدا في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي. ٭ أصدر روايتين هما «الوغد» وهي سيرة ذاتية لضابط امن دولة حازت على الجائزة التقديرية لكومار و«المقصوفة» وساهم في الإنتاج السينمائي وكتابة السيناريو. ٭ انضم إلى البعث منذ أواسط السبعينات وكان الى جانب المرحوم الصادق الهيشري من مؤسسي الطليعة العربية في مطلع الثمانينات وهو من مؤسسي «حركة البعث» في 1988 وظل منذ مطلع الثمانينات احد رموز الخيار البعثي المنادين بوحدة العمل البعثي في تونس ضمن أفق ديمقراطي وعلى اساس مراعاة الخصوصية القطرية واشترك مع المرحوم فوزي السنوسي في حركة تستهدف توحيد البعثيين ضمن هذا الخيار قبل أن تستعجله المنية في 1988، تعرض إلى عديد الإيقافات بسبب نشاطه وتزعم مبادرة انجاز المؤتمر 18 الخارق للعادة للاتحاد العام لطلبة تونس وترأس كل الحوارات بين الأطراف السياسية التي أفضت إلى انعقاد المؤتمر في ماي 1988 . أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب ٭ خيرالدين الصوابني: ناطق رسمي باسم الحزب ٭ عبد الكريم اللواتي: موظف سام بوزارة التعليم العالي ٭ حياة حمدي: أستاذة فلسفة بالجامعة ٭ كمال قفصاوي: مدير فني بمؤسسة خاصة ٭ احمد الصديق: محام ٭ بليغ حمدي: فني سام بمؤسسة خاصة ٭ سليم بن عثمان: محام ٭ سليمان العطياوي: أستاذ جامعي ٭ ظافر لطيف: مدير عام بشركة ٭ كريم قطيب: محام ٭ مروان الميغري: طالب ٭ الحسن الرحيمي: عاطل عن العمل أهم ما يميز حزب الطليعة العربي الديمقراطي يعد حزب الطليعة العربي الديمقراطي، نفسهُ، الإطار الوارث لنضالات الشق الديمقراطي الوطني في الحركة القومية والبعثية في تونس، عرفت رموزه ضمن النضال الميداني الصدامي العلني سواء في الميدان الطلابي أو الحقوقي أو النقابي والثقافي والمدني. يقوم خيارهم في التعامل مع بقية الأطراف السياسية في الساحة على أساس الحوار، فالتنسيق فالعمل الجبهوي حسب مقتضيات المهام المطروحة منطلقين من مبدإ الوفاق وتثبيت المشترك وتعميق النقاش في المختلف، واعتبروا اختلافهم مع بقية الفصائل القومية والبعثية قائم على أساس تمسكم بضرورة تأكيد الاستقلالية والعلنية والديمقراطية وعدم التورط في خلافات الأنظمة وخياراتها ويرون أن من أوكد الواجبات إعادة إنتاج الفكر السياسي القومي بما يتلاءم مع مقتضيات المغرب العربي عموما وتونس خصوصا وخلق حالة فكرية ونضالية وتنظيمية تشكل رأس القاطرة الوحدوية المغربية والعربية معتبرين أن ثورة 14 جانفي وتداعياتها على مستوى عربي تؤكد إمكان ذلك ووجوبه إذ أعادت إلى تونس دورها العربي وأكدت إمكان تأثيرها وتصديها لمهامها القومية.