رغم صعوبة المهمة التي تنتظر الفريق اليوم في الاسماعيلية الا ان الترجي يعول على جملة من العوامل لتأمين العودة بنتيجة ايجابية ومن بين هذه العوامل الخبرة الافريقية للفريق، اضافة الى بعض الفرديات القادرة على صنع الفارق على غرار الحارس «تيزي» الذي تحول لنقطة قوة ثابتة في الترجي وقد تحدثنا معه حول لقاء اليوم. هل الترجي جاهز لهذا الموعد؟ قمنا بكل شيء من اجل تأمين جاهزية تامة لهذه المباراة لأنه مفتاح المرور للمباراة النهائية، يمر بدرجة كبيرة من خلال تحقيق نتيجة طيبة في لاسماعيلية. وأظن ان الترجي تعود على مجاراة سبق مثل هذه المقابلات بطريقة تجعله متحسبا لأي طارئ، كما انه ليس امامنا خيارات متنوعة فالوصول الى هذا الدور يتطلب اقصى ما يمكن من التضحيات لجني الثمار في النهاية. اجراء مباراة الذهاب على ميدان المنافس، ألا يكون عاملا مساعدا بالنسبة لكم على مستوى الحصيلة النهائىة؟ مثل هذه المقاييس لم تعد لها اعتبارات كثيرة على مستوى المسابقات الكبرى رغم ان لها بعض الامتيازات الذهنية بالاساس، باعتبار ان الحسم يتم في اغلب الحالات في لقاء الإياب الذي سنكون فيه نحن المضيفين، لكن تجربة الترجي السابقة في البطولة تؤكد له ان نصف تذكرة الترشح تحقق على ارض المنافس. تفهم من كلامك ان الترجي سيبحث عن الفوز في لقاء اليوم؟ المهم هو تحقيق نتيجة ايجابية يكون لها صدى ايجابيا بالنسبة للقاء الاياب فبالنسبة لنا احراز نتيجة التعادل بهدف بمثله، افضل من التعادل السلبي، وذلك على خلفية تجنب اي مفاجأة. ماذا ينتظر احباء الترجي من هذه المباراة؟ هي مباراة صعبة سنواجه خلالها منافسا محترما سيحاول استغلال عامل الميدان لتأمين نفسه قبل مباراة الاياب. لكننا متحسبون لأي طارئ وندرك حجم المهمة التي تنتظرنا اليوم، وهو ما سيتجسد على الميدان من توازن على مستوى اللعب عطاء كبير في اللاعبين. دور حارس المرمى في مثل هذه المواعيد؟ هو طرف من اللعبة مثل باقي الفريق، لا يمكن له النجاح الا بنجاح كامل المجموعة ويبقى الفارق بين مباراة اليوم ولقاء الاياب، هي النزعة الهجومية التي سنجدها من المنافس والتي ستمثل الى حد ما ثقلا على مناطقنا الخلفية والتي من ضمنها الحارس، لكنني اعد احباء الترجي ان اكون في مستوى المهمة التي تنتظرنا. والحصيلة النهائية؟ المهم قبل كل شيء هو تقديم مرود طيب دون حساب على الميدان والنتيجة تأتي بطبيعتها وبالنسبة لنا هام جدا، التهديف على ارض المنافس ونحن قادرون على ذلك مهما كان اسم المنافس.