«تعكّرت أحوالي الصحية وأصبحت في حالة خطيرة.. أنا في حاجة ماسة وعاجلة للعلاج.. أتمنى أن يجد ندائي هذا آذانا صاغية فيتمّ إيوائي بمستشفى عزيزة عثمانة «قسم أمراض الدم» في أقرب الآجال. بهذه الكلمات المعبرة والحزينة انطلق السيد لمين السديري مدير المركب الرياضي الدولي بعين دراهم واللاعب السابق لأولمبيك الكاف في الحديث عن حالته الصحية التي باتت تتطلب العلاج العاجل بالمستشفى الوطني عزيزة عثمانة.. يقول السيد لمين وبعد أن أصبت بمرض Pyanphone (مرض ما قبل السرطان) تمّ علاجي بمستشفى عزيزة عثمانة أثناء الفترة الممتدة ما بين 15 مارس و15 أفريل من السنة الماضية، قبل أن يقع توجيهي الى المستشفى العسكري بتونس في شهر ماي من سنة 2010، وبعد أن تدرّجت حالتي الصحية نحو الأحسن رفضت العودة الى مستشفى عزيزة عثمانة في شهر جوان الفارط بعد أن مللت المستشفى وشعرت أنني شفيت من ذاك المرض ولا فائدة من العودة الى مواصلة العلاج.. وبعد حوالي10 أشهر تدهورت حالتي الصحية من جديد، فتمّ إيوائي بمصحة خاصة لمدة 4 أيام، ولما حاولت في الأسبوع الماضي الاقامة بمستشفى عزيزة عثمانة «قسم الدم» لمواصلة العلاج خاصة أن حالتي تدهورت وباتت في حاجة ماسة للتدخل الطبي ومواصلة العلاج تحت العناية صُدمت برفض رئيسة قسم الدم.. السيدة بلقيس المدب شقيقة الوزير السابق منذر الزنايدي لقبولي بالمستشفى على خلفية عدم التزامي بالمواعيد الطبية فمن يتدخل لفائدتي لإنقاذ صحتي من الهلاك.. ثم هل أن هذه المسؤولة مازالت تسير على وتيرة ما قبل الثورة».