أقر وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد بوجود عصابات سودانية تعمل في تهريب السلاح إلى حركة المقاومة الفلسطينية «حماس». ونفى وزيرالداخلية السوداني في تصريحات لصحيفة «الشرق الاوسط» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر أمس، تورط الحكومة في عملية التهريب والتي تسببت في قصف الأراضي السودانية على حد قوله. وتحدّث حامد عن تورط أفراد في عملية ترحيل ونقل الأسلحة واستخدام الأراضي السودانية كمعبر لها، لتزويد منظمات بالأسلحة تعتبرها إسرائيل منظمات إرهابية، لكنه قلل من دور السودان، بعد أن نفى علم الحكومة بذلك، مشيرا إلى وجود مكايد سياسية ضد السودان. وكانت السلطات السودانية اتهمت في وقت سابق هذا الشهر الكيان الصهيوني بشن غارة جوية على سيارة أدت الى سقوط قتيلين في بورسودان شرق البلاد، الا ان حكومة الاحتلال الصهيوني رفضت الادلاء بأي تعليق. وقال علي احمد كرتي وزير الخارجية السوداني في الخرطوم «لدينا ادلة تشير الى ان الهجوم شنته اسرائيل. نحن متأكدون بالكامل من هذا، الا اننا لا نعرف السبب». واضاف «في الايام الاخيرة، صدرت ادعاءات في اسرائيل بأن السودان يدعم مجموعات اسلامية. هذا ليس صحيحا، وعندما تصدر اسرائيل ادعاءات مماثلة فهي تحاول ان تبرر ما قامت به».