«زرنا 12 ولاية الى حد الآن وسوف نستكمل الزيارات قبل 20 ماي القادم، حققنا نسبة 38٪ من البرامج التي نسعى الى تنفيذها وهناك مشاريع أخرى تحت الدرس. سوف نعمل على فتح الأبواب للسياح الجزائريين وندعو عمّالنا بالخارج الى أن يدعموا سياحتنا في هذه الصائفة...». جملة من الاجراءات والمشاريع الجديدة كانت محل نقاش الندوة الصحفية التي عقدها وزير النقل والتجهيز في الحكومة المؤقتة السيد ياسين ابراهيم صباح أمس بمقر وزارة التجهيز والاسكان. وأكّد الوزير في هذا اللقاء على ضرورة تعاون كل الاطراف حكومة واعلاما واطارات وشعبا من أجل التقدّم بالبلد والتسريع في انجاز المشاريع، والتكثيف من مواطن الشغل وأضاف أن قطاع النقل والتجهيز يشغل 575 ألف عامل، وأما بالنسبة الى الانتدابات في الوزارة سوف تكون من خلال تقديم ملفّات يتم الاطلاع عليها ومن ثمّة التعيين حسب ما صرّح به وزير النقل الذي أكّد من جهة أخرى على عمل الوزارة الممنهج حسب الاولويات خاصة لفائدة المناطق المحرومة. كما أبرز أهمية العمل على تهيئة المسالك الريفية التي تعد حاجة مهمة في الحياة الاجتماعية. وأضاف أن وزارة النقل والتجهيز تلتزم بتسريع مشاريع البنية التحتية في المناطق الداخلية والعمل على استكشاف مشاريع جديدة وهو ما سيمكن من بعث مواطن شغل محليّة بالاضافة الى تحسّن التنقل وتيسيره في تلك المناطق خدمة لمتساكنيها. مشاكل عقارية وعن بعض المشاريع المعطّلة قال السيد ياسين ابراهيم ان السبب الرئيسي يتمثل في المشاكل العقارية التي تواجهها هذه المشاريع مثل محوّل باب سعدون. أما في ما يخصّ المدينة الثقافية فقد صرّح أن تعطيلها كان بسبب الخسارة المادية للمقاول الأجنبي أما اليوم فقد عاد عملها من جديد. تجاوزات كما سلّط وزير النقل والتجهيز الضوء على شركة الخطوط الجوية التونسية وملفها الحافل بالتجاوزات والفساد وفي اجابته عند سؤال الشروق، حول التعويضات المادية والمعنوية للعائدين عبر الباخرة «حنبعل 2» التي كانت مخطوفة لمدة 3 أشهر حسب ما وعد به سفير تونس في دجيبوتي ومالك الباخرة السيد فريد عبّاس، أجاب السيد ياسين ابراهيم وزير النقل والتجهيز أن مهمتهم انتهت بتحرير الباخرة وأن التعويضات من مشمولات صاحب الباخرة.