مازالت جهة سيدي عامر التابعة لمعتمدية جندوبة الجنوبية عذراء ولم يقع استغلال ما تتمتع به من مواصفات طبيعية تؤهلها لأن تكون قطبا فلاحيا هاما. وظلّت الجهة على امتداد 23 سنة عرضة للتهميش والاقصاء، لا سيما وهي تفتقر الى أدنى مقومات العيش الكريم. أهالي سيدي عامر اتصلوا بنا وطلبوا منا تبليغ مطالبهم الى الجهات المسؤولة ولخصوا شواغلهم في افتقار جهتهم الى طريق معبد يوفر عليهم الصعوبات الكثيرة والتي يعيشونها صيفا وشتاء، بسبب تكاثر الغبار في الصيف وصعوبة المرور في الشتاء بسبب الأوحال وبرك المياه وكثرة الحفر. وطالب الأهالي أيضا بربط منطقتهم بالشبكة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وأوضحوا بأنهم مازالوا يتزودون بالماء ا لصالح للشراب على ظهور الأحمرة. من جهة أخرى طالب أبناء سيدي عامر بمنح بعض متساكني الجهة وخاصة المسنين منهم، بطاقات علاج مجانية على خلفية أوضاعهم الاجتماعية الصعبة وظروفهم المعيشية المتردية.