قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروان أمس إن بلاده سترسل ضباط اتصال عسكريين إلى ليبيا لدعم المعارضة الليبية في صراعها مع قوات العقيد الليبي معمر القذافي. وقال باروان في ندوة صحفية «سيكون هناك عدد صغير من ضباط الاتصال مع المجلس الوطني الانتقالي لتنظيم حماية السكان المدنيين» مؤكدا أنه ليست هناك أي نية لارسال قوات أجنبية إلى ليبيا. وتابع أن عدد ضباط الاتصال الفرنسيين سيكون أقل من عشرة. في هذة الاثناء، التقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض مصطفى عبد الجليل الذي يقوم بجوله بدأها بقطر وإيطاليا . وقال مكتب الرئيس الفرنسي في بيان ان ساركوزي تعهد لمصطفى عبد الجليل بأن تكثف فرنسا الضربات الجوية على قوات القذافي. ولم يذكر المزيد من التفاصيل بشأن تكثيف الهجمات. وبعد محادثات في قصر الاليزيه ، قال عبد الجليل للصحفيين انه وجه الدعوة لساركوزي لزيارة مدينة بنغازي الليبية التي تسيطر عليها المعارضة في شرق البلاد. وقال أيضا ان المعارضة تعهدت بمحاولة ارساء الديموقراطية في ليبيا بحيث يجري اختيار الرئيس عن طريق الانتخابات وليس على ظهر دبابة.