مصير أكثر من 70 عائلة تضم أكثر من 3 آلاف فرد مهددة بالضياع وبقطع رزقها بلا سبب. المسألة أثارها مهدي المكني الكاتب العام للنقابة الأساسية لشركة «إيكار» بسوسة حيث أبرمت الشركة مع وزارة النقل صفقة لتركيب 200 حافلة تكون على ذمة شركات النقل بمبلغ يقدر بحوالي 70 مليون دينار وذلك قبل 14 جانفي الماضي. ويقول مهدي المكني الكاتب العام للنقابة الأساسية للشركة إنه تم تجهيز 100 حافلة هي الآن جاهزة للعمل في حين يتواصل الآن في مصانع الشركة تركيب وتجميع 100 حافلة أخرى. وتشغل الشركة الكثير من المهندسين والتقنيين وحاملي الشهائد وتلعب دورا اجتماعيا بارزا في جهة سوسة. وطالب مهدي المكني وزارة النقل بالتدخل لانقاذ مئات العائلات من البطالة بعد أن صار رزقها مهددا بسبب الصعوبات المالية التي تكبدتها الشركة وتعاني منها وسيكون من الصعب على العمال الحصول على أجورهم ورواتبهم في المدة القادمة وهدد الكاتب العام للنقابة الأساسية لشركة «إيكار» بأن العمال سيدخلون مع عائلاتهم في تحركات واعتصامات مفتوحة من أجل الحفاظ على موارد رزقهم وحمل المسؤولية كاملة لوزارة النقل وطالبها بالتدخل العاجل من أجل 700 عائلة وآلاف الأفراد. وقال «الطاهر البرباري» الكاتب العام لجامعة المعادن بالاتحاد العام التونسي للشغل ان الجامعة طالبت المركزية النقابية بالتدخل مع وزارة النقل وكل المصالح المسؤولة واحترام التعهدات خوفا وحفاظا على استمرارية المؤسسة وموارد الرزق فيها في وقت تعيش فيه بلادنا ظروفا اقتصادية صعبة وهو ما يتطلب التدخل الفوري والالتزام بالمسؤولية من أجل استمرار مواطن العمل. وقال ان الشركة تلعب دورا اجتماعيا هاما وافلاسها قد يتحول الى مشكلة اجتماعية تهدد الجهة وتحيل مئات العمال على البطالة...